تبديل نوبة الحرس لـ بوب ديلن

موقع الكتابة الثقافي
فيسبوك
تويتر
واتس أب
تيليجرام
ترجمة محمد مجدي (هرمس) وأحمد فرحات ست عشرة سنة ست عشرة رايةٍ موحّدةٍ على الحقل هناك يأسى الراعي الطيب رجال قانطون، نساء قانطات، مُفرقون يفرشون أجنحتهم تحت الورق المتساقط الحظ ينادي أخطو من الظل إلى السوق تجار ولصوص، مسعورون بالنفوذ، أخسر آخر صفقاتي عطرها حلو كالمروج التي ولدت فيها في ليلةٍ بمنتصف الصيف، جوار البرج القمر ذو الدم البارد الكابتن ينتظر أعلى الاحتفال يرسل أفكاره إلى عشيقته الصغيرة بوجهها الأبنوسي البعيد الكابتن حزين، لكنه يؤمن أن حبه سيُجزى حلقوا رأسها كانت ممزقة بين جوبيتر وأبوللو وصل رسول بعندليب أسود رأيتها على الدرَج ولم أملك إلا أن أتبع بالأسفل، بعد النافورة، حيث رفعوا خمارها تعثرتُ بقدمي ركبتُ لما وراء الخرابِ في الخنادق بغرزٍ لا تزال تلتئم تحت وشمٍ على شكلِ قلب كهنة مارقون، وساحراتٌ شاباتٌ بمكائد كانوا يتبادلون الزهور التي أعطيتُ لكِ قصر المرايا حيث ينعكس جنودٌ كلاب الطريق التي لا تنتهي ونواح الأجراس الحجراتُ الخالية، حيث تُحفَظُ ذكراها أصوات الملائكة تهمس لأرواح الأزمنة الماضية توقظه بعد ثمانٍ وأربعين ساعة، تشرق الشمس قرب سلاسل مكسورة، غارُ الجبل وحجارةٌ تتدحرج ترجوه ليخبرها أي أسلوبٍ سيتبع الآن يشدها إلى أسفل، وتتشبث بخصلاته الذهبية الطويلة سادتي، قال، إنه لا يحتاج تنظيمكم، لقد لمّعتُ أحذيتكم قد حرّكت جبالكم وعلّمتُ أوراقكم لكن عَدَن تحترق، إما تتشبثوا للمحو أو تملك قلوبكم الشجاعة لتبديل نوبة الحرس. سيحل السلام بالسكينة والبهاء على عجلات النار لكنه لن يجزينا عندما تسقط أصنامها الزائفة ويستسلم الموت القاسي ويتراجع شبحه الباهت بين ملكة السيوف والملك

مقالات من نفس القسم