“البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو”.. مرويات عديدة للضيق ذاته
أكرم محمد تقدم افتتاحية فيلم “البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو”، من إخراج خالد منصور وتأليف محمد الحسيني، وبطولة عصام
أكرم محمد تقدم افتتاحية فيلم “البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو”، من إخراج خالد منصور وتأليف محمد الحسيني، وبطولة عصام
تقديم وترجمة: د. عفاف عبد المعطي يمثل هذا الكتاب “السودان المصري” موسوعة فى جزئين للكاتب والمؤرخ والمستشرق المعروف للعالم العربي
دخلت غرفة الطبيب، ضاقت مساحتها عن المرة السابقة، أجرى تعديلات أكلت من مساحة الغرفة، فهناك على يمين الشباك المفتوح رغم الطقس البارد، شق الحائط باب حديث الطلاء، دخل منه مساعد الطبيب وقال إن غرفة المنظار جاهزة والمريض بالانتظار
المفاجأة الحقيقية، فهي أنني اكتشفتُ أن تأسيسي للجروب قد تم قبل ثلاثة أعوام، لا عام واحد، كما تصورت. أردته فخًا نهوي فيه معًا بدلا من تشتتنا بأنحاء الأرض. لا أنكر أنه خطرَ ببالي الاستفادة من جيوبهن العامرة،
إيمان عبد الرحيم “فَنَجَّيْنَٰهُ وَأَهْلَهُۥٓ أَجْمَعِينَ ” سورة الشعراء، آية 170 “القيامة النهاردا الساعة ستة بعد المغرب..يلا قومي” استيقظت مشدوهة
بحر إسكندرية أشعر دائمًا أن بحرًا يموج وراء حائط غرفتي وأن جيوشًا من أسماك البساريا تنتظر متأهبةً لكي تأكلني
القاهرة كونٌ لا سيد له،
كونٌ من معدن الوقت، صاغته أنفاس الأمم،
ونحتت زواياه سواعدُ كائناتٍ من مشارق الأرض ومغاربها
ممن خلق الله وبثّ في حنايا المعمورة وقال: “كونوا بشرًا”؛ فكانوا.
أتت الشمس مشرقة. ومع ذلك كان يومًا شديد البرودة. جلستُ بجوار الحائط الزجاجي في مقهى هادئ بعض الشيء، مقارنة بصوت المدينة الصاخب. لا توجد سوى ثلاث طاولات مشغولة. قضيتُ وقتًا طويلًا في مراقبتها وأنا أنتظر قهوتي
ترجمة وتقديم: د.سارة حامد حواس المجهُول أتيتَ إليَّ أخيرًا في ظلِّ امرأةٍ أُخرى ليتَحقَّقَ مصِيرُنا في افتقادِكَ بصورةٍ لا نِهائيةٍ
محمد المسعودي تشتغل قصيدة الشاعر المغربي علال الحجام في ديوان “رماد سدوم” من أفق رمزي جلي لا تخطئه عين
أما أنا؛ فقد اعتدت أن أحمل أعبائي كل يوم، وأتركها خلف ظهري عندما أجلس إلى مكتبي، لأصوغ المقالات التي كلفني بها مديري “الريس رفعت”، حتى جاء اليوم الذي سمعت فيه طرقًا لاهثًا على الباب، كان والدي في الجامعة، وكنت أكتب مقالًا غارقًا في التفاؤل، وكانت سياسة جريدتنا هي نقل الحقيقة كاملة، ولكن بتصور يبعث البهجة في النفوس
منى العساسي قضى مراد ليلته برفقة جيهان، بعد علاقة روتينية باهتة، ارتمى إلى جوارها جثة، حتى استيقظت على بكاء ابنتها،
فاطما خضر رَحـــمٌ تَـــخـافُ الــــــضّــــوء إلى كـــلّ أمّ، انتشلَ الموت طفلها. إلى دمـــوع أمّــي، بعد أول طفل أنجبته؛ أخـــــي
لكنه لم يكتشف أنه بحاجةٍ إلى ارتداء بنطالٍ في سفَره إلّا بعد أن حزم الحقيبة وأغلقها بصعوبة، أقسم أنه لن يفتح هذه المغارة إلا حين يصل إلى المستشفى، فربما تنقطع السوستة. وهذه السفرية مليئة بالكوارث؛ فعليه أن يسكت وألَّا يفعلَ أي شيء وإلا لن يسافرَ. أخرج بنطالًا قديمًا لم يرتده أبدًا، لكنَّ «نسرين» أصرّت على أنه يلائمه فارتداه.
أشعر بالرضا، ويشرق وجهي بلمسة لؤلؤية ناعمة. يسألني في فضول عن تشققات الحمل المحفورة في بطني، أجيبه بلا اكتراث: «كما هي».
تعكس نظارته الطبية نظرة تعجب. أتجاهلها تمامًا وأشكره لأخرج إلى المدينة الصاخبة. أنظر إلى الوجوه من حولي، تتواصل نظراتي مع الناس والسيارات وواجهات المحلات المزدحمة بالبضائع والأسعار دون مُشترٍ حقيقي.
من النادر أن يصل مطرب إلى قدرته في التعبير عن أدق وأعذب الأحاسيس، لدرجة أن جملته “أفوت على بيت الحبيب.. أقول جريح يا أهل الهوى” من أعذب وأرق الجمل في تاريخ الغناء العربي.. وهي لحن محمد فوزي.. ومهما استمع إليه المرء لا يمل من تكرارها إلى ما لا نهاية.
نهضت مسرعة وحاولت اللحاق بأحلامها قبل أن تطير مبتعدة، وأخذت تجمعها حلمًا تلو الآخر، وكلما أمسكت بحلم تلتصق فقاعته بفقاعة الحلم الذي في يدها، وكلما كثرت الأحلام تقلص حجمها وتجمعت بجوار بعضها مثل العنقود المفعم بالألوان والصور الصغيرة التي تتحرك باستمرار مستكملة أحداث الحلم.
على أرصفة الميناء المراكب مسكينة لا حول لها ولا قوة، تتقافز رغمًا عنها مع الأمواج وتتخبط على حواف الأرصفة، وحين يسحبها الموج العائد للبحر، تمسك بها الحبال الغليظة التي تربطها بأوتاد صلبة متينة على حواف الأرصفة. مركب من المراكب انقطعت حبالها، فسحبتها العاصفة لداخل البحر، وسرعان ما حملتها لأعلى وقذفتها لأسفل لتغوص في المياه اللُّجّية، وبعدها لن تظهر كما كانت، بل ستكون أشلاء وشذرات
(1) في منتصف مشاهد قصتي قرأت “بيسوا” واندهشتُ و ارتبكتُ من فكرة أنداده وأبدالهِ الكثيرين.. ثم مرت عَليَّ أيام طوال
خبيب صيام 1 ألقيت الشمس من نافذتي وهرعت.. فكان الليل البهيم رحت أهيم لألحق بالمباني التي كانت صاخبة بالنهار والآن
هبة خميس مدخل ستهاجمني تلك اليد مرارًا في منامي، طرية وصغيرة تنثني من الحركة بسهولة. أتخيل لمستها الناعمة فأرتعب أكثر.
صدوق نورالدين أولا: 1/ يأتي كتاب الروائي والقاص سعد القرش الموسوم “في مديح الكتابة” (قراءة في مؤلفات أطول عمرا
شيء ما غريبٌ في هذا البيت.. في هذا المنزل ثمة خطأ، فكل النوافذ في البيت – وليس في هذه الغرفة فقط – تطل على هذا المسجد – أبو حريبة – كأن البيت مصممٌ ليكون جزءًا من المسجد، ولكن الأغرب أن كل شرفة ترى المئذنة والقبة من المنظور نفسه.
عبد الله محمد أشدُّ اللحاف على صدري البردان، وأتكوَّر مثل جنينٍ في رحم أمِّه، وأحلم بكوابيس مخيفةٍ كالعادة؛ كلبٌ يركض
آية البـــاز ناداني من يميني ولسه بيناديني بيقولي…حصليني علي بلد العجايب. ناداني من شمالي قال يا أم المهر غالي تعالي
البهاء حسين حين ينكسرُ لك شىء أو يضيعُ منك لا تنكسر معه للأشياء أجلٌ لا تستقدم عنه ساعة، ولا تستأخر
صدر كتاب جديد للكاتب عمار علي حسن بعنوان “خطوط فرعية .. رؤية من نافذة علم اجتماع الأدب”، ويضم عددا من
سأحكي لكم يا سادة، عن طفلين حاصرا بفرحة غامرة ديك العيد، فأمسكت أنا بذيل الديك بعد عدة مناورات مرحة، وقدمته إلى أبي لاهثًا بفخر، فبسمل أبي وحز عنقه بالسكين؛ فتحلقنا حول الموقد الحجري جوعى متحفزين، تستحلب ريقنا رائحة المَرَق
ماجد سنـارة تُنسى كأنك لم تكن.. تنسى.. آه والله يا أخ درويش، تلاشى اسم برايز من الذاكرة، أُسقط من التاريخ
أقمنا حفل الزفاف في نادي وزارة المالية على الكورنيش، غير بعيد عن مسرح البالون. تعارف أهلي وأهلها لأول مرة.