رواية اليد العليا .. حياة مصنوعة في مختبر
يظهر في رواية إيمان جبل “اليد العُليا”، الاشتباكُ الشعريُّ في اللغة مع الفيزيائيّ والفلسفيّ، عبر فرضيّة “العالَم الموازي” أو المنفى
يظهر في رواية إيمان جبل “اليد العُليا”، الاشتباكُ الشعريُّ في اللغة مع الفيزيائيّ والفلسفيّ، عبر فرضيّة “العالَم الموازي” أو المنفى
سارة القصبي . كل يومٍ أتذكّر كلماتك، يا عماد*: “نمسكُ أعضائهم ليتبولوا كي لا نكون عاقّين”. حتى حين يفقدون القدرة
الرواية هي رحلة بحث عن كل المعاني الحقيقية، الحرية والسعادة والعطاء والعدل والمسؤولية، وأخيرًا هي رحلة بحث عن الوعي الحقيقي الذي به نجد معاني الحياة.
د. عيدة محمد أحمد* تأتي رواية ملحمة “المطاريد” التي صدرت عن الدار المصرية اللبنانية، للكاتب والمفكر عمار على حسن،
محمود عماد القاهرة مدينة غير كل المدن، ليست مجرد بنايات وشوارع، إنما هي روح مصر، المعبرة عنها، وعن هويتها. قلب
رضوى الأسود تحدث فلاسفة اليونان مثل سقراط وأفلاطون عمَّا يسمى بـ “الأدب المطبخي”، وكذلك تحدث فلاسفة ومفكرين مثل ابن ماسويه،
د. أشرف الصباغ في مجموعته القصصية الأخيرة “بادشاه”، يُحَوِّل الكاتب المصري سعد القرش الأفكار، برشاقة، إلى معادلات سردية تتأرجح بدورها
د. تغريد يحيى- يونس كما هو الحال مع اختراعات الإنسان/ة من قبل، ينطوي الذكاء الاصطناعيّ على إمكانات كبرى مهولة ومخاطر
عبد العزيز دياب لم تكن أغنيات شعبية أو نصف شعبية يكتنفها الضجيج، للمطربين “حمو بيكا”، “علاء فيفتي”، “طيخة”، “عمر
مبارك وساط – “في منتصف شهر ماي من السّنة الماضية، كنتُ قد جِئتُ مع الفريق – أقصد مع “العنبرة”- إلى مرّاكش ليلعب مباراة ضَد
د. محمد مصطفى الخياط مرت قرابة أربعة عقود على آخر مرة نزل صاحبنا فيها شارع السكة الجديدة بمدينة المنصورة، كان
عارف عبد الرحمن صلاة الناسك 1 لا تفاصيلَ لدينا عن موت العشب الصغيرة الذي كان يعيش بكنف رصيف مهجور من
فتحي مهذب أكلم الحجر وأوغل في الضحك أكلم الباص وأتجاهل الركاب لفرط ما ذقت من السموم ولا أنسى خفة ريشي
بولص آدم منذ أن بدأ الأدب الحديث يعلن نفسه كقوة حية في القرنين التاسع عشر والعشرين، كان الشباب هم
القصص كلها تدور في دوائر الأمل برموز واضحة الطيران والمطر ودفء الأحباب والأهل وعلاقة مميزة بين الأب وابنه
فتأخذ في الرقص وتميل على إيقاع صوته، يلين جسدها ويتناغم مع حركات الموج، وشعرها يتطاير مع الرياح، ساعتها تغني، غناء خافتًا يشبه صوت الأعماق.
أسامة كمال أبو زيد تَفَزَّعَتْ حمامةٌ بيضاءْ (كانت على تمثالِ نهضةِ مصرْ.. تَحْلُمُ في استِرخاءْ) طارتْ, وحطَّتْ فوقَ قُبَّةِ الجامعةِ
نعيمة عبد الجواد مهما بلغ الإنسان من درجات العمق الفكري، نجده ينجذب بشكل لا إرادي لكل ما يثير الضحك والفكاهة،
مروان ياسين الدليمي أَحْمِلْنِي كَغَيْمَةٍ لَا تَعْرِفُ السُّقُوطَ، وَأَسِيرُ فِي صَمْتٍ يُشْبِهُ مَذَاقًا لَمْ يُوجَدْ. المَوْتُ… جِدَارٌ بِلَا صَدًى،
دارين نور بين أناملي زغب قط وعطر وردة غافلة هما والمساء عن بعد يناما بأعين جاحظة. * الليل طويلة موسيقاه
رواية تطرح العديد من التساؤلات الوجودية بلغة مبهرة، ومحاولات لفهم الذات والعالم
رضوى الأسود إن أردت للزمن عُنوانًا فسيكون رواية “لون آخر للغروب” للروائية والناقدة وكاتبة السيناريو الأردنية “هيا صالح”، والتي فازت
يؤكّد الديوان أنّ الشِّعر ليس مجرَّد مساحة للتَّعبير العاطفيّ، بَل هو حقلٌ وجوديٌّ وفلسفيٌّ ونسويٌّ في آنٍ معًا.
بولص آدم رواية «ما تخيّله الحفيد» للروائي العراقي مروان ياسين الدليمي، الصادرة عن دار حكاية للنشر والتوزيع في الكويت،
البهاء حسين كل ما يحدثُ مؤلم فلماذا أحدّقُ في كل شيءٍ بقلبي ،، مع كل طفلٍ يموتُ، بالجوع أو بقنبلة
سارة حامد حواس عندما أَبتعدُ عن الشِّعرِ لَوْهَلَةٍ يَطِلُّ عَلَيَّ من نَوافِذَ سِحْرِيَّةٍ يَطْرُقُ بابَ رُوحي على مَهَلٍ يَشْرَبُ كأسَ
ينشر موقع الكتابة الثقافي نسخة إلكترونية من ديوان “مراراً وتكراراً” للشاعر المصري خالد السنديوني، والصادر عن دار الأدهم بالقاهرة. لتحميل
أحمد الشهاوي التقيتُه قبل اثني عشر عاما في مكسيكو سيتي العاصمة المكسيكية، وكان معنا عددٌ كبيرٌ من كبار شُعراء العالم
محمد الفخراني “لكن الروبوت ليست له روح”، قالت له. ردّ الروبو: “بعض الروبوت كتبوا نصوصًا أدبية، وربما يستطيعون كتابة روايات..
مروى علي الدين العنوان الذي لا يَعِدُ بالحب ولا بالنجاة، بل يفتح أبوابًا على الفناء. ومع ذلك، فإن الموت هنا
أحمد العشري بعد رحيلك، لن يتذكَّرك أحد. ستمرُّ صورتُكَ صُدفةً على شاشةٍ مشروخةٍ، تُضيءُ صُدفةً حين تُلمَسُ بالخطأ، فتطلُّ عَيْناكَ
أسامة كمال أبو زيد هناك، بين الماء والحلم، في مساء رمضاني غابر، اكتشفت المقهى. أدركت حينها أن اللقاء لم يكن
حاوره: حسن عبد الموجود أعرف عماد أبو صالح منذ عام ١٩٩٨، وعايشت بداياته الأولى حتى صار اسماً بارزاً في سماء
صدر حديثاً عن دار نوفل / هاشيت أنطوان الجزء الثالث والأخير من سيرة الأديب المقدسي محمود شقير، “هامش أخير”، وفيه
د. أشرف الصباغ تقول مارينا لروح الله: “مش لوحدك، كل قلب عنده علة، كل ستر مداري عيب، كل بيت جواه
صابر رشدي* يحاول القاص أحمد إيمان زكريا، من خلال اللمسات الوصفية السريعة والدقيقة، التي تضيف إلى القصة بعداً فنياً، لا
سارة القصبي (1) كنا، قبل أيام، أحبابًا ورفاقًا. لم أدرِ أن للزمن والوقتِ معنًى آخر. ما فقدتُه أثناء هذا الوقت
بولص آدم منذ بدايات الأدب المسرحي والقصصي، ظلّ التمثال كائناً مشبعاً بالرمزية، يتجاوز كونه حجراً منحوتاً ليصبح وسيطاً بين
نورهان أبو عوف حين فتحتُ يدي، لم أجد خطوط الكف، وجدتُ آثارًا من دمٍ قديم، تتشعّب كخرائطٍ لمدنٍ لم تُبنَ
رنا التونسي كيف تعرفين/ تعرف نفسك في كلمة تصفك، تصف علاقتك بالآخرين؟ لعبة. أنا لعبة. قرأت هذا السؤال على الإنترنت
رضوى الأسود عن دار العين صدرت عام 2021 رواية “فندق العالم” للروائية والصحفية الإنجليزية “آلي سميث”، ترجمة أميمة صبحي. رواية
صابرين عاشور كأعجاز نخل خاوية.. يصطففن على الرصيف كأسراب من الطيور المهاجرة المتعبة من كثرة الترحال، يجتمعْنَ بملابسهن وهيئتهن وحديثهن
فاطما خضر في أبريل 1925، صدرت الطَّبعة الأولى من رواية «غاتسبي العظيم»، للرِّوائي الأمريكيّ «فرانسيس سكوت فيتزجيرالد». واليوم بعد مرور
تاميران محمود “بدأ كل شيء عند درج المكتب، عندما وجدت قطعة السونتيان داخله، وتحيرت لفترة من الوقت وجلست على طرف
آفين حمو هناك نصوص تبدأ في قراءتها فتشعر بأنها وحيدة، لكنها تحيي فيك رائحة نصوص أخرى، لم تعد تعرفها إلا
دينا الحمامي في روايته الأحدث “مهدي باريس المنتظر” والصادرة حديثاً عن دار العين، يعتمد الروائي محمد إسماعيل على بنية روائية
مروان ياسين الدليمي تمهيد: نَفَسٌ على العَتَبةِ لا يُفتَحُ الشّارعُ بِمِفتاح هوَ يَنفتِحُ حينَ تَغفلُ حينَ لا تَكونُ تمامًا هُنا
بصدور نصه الطويل «أوديسيوس المشرقي»، (2025 عن دار الميثاق/الموصل.80 صفحة)، يضيف بولص آدم هذا العمل إلى منجزه الأدبي، بعد عقود
حصلت الباحثة أماني سيد قرني على درجة الماجستير من كلية دار العلوم بالفيوم بتقدير ممتاز عن رسالتها “تجليات التشويق في
سمير درويش ملف خاص مقدمة: في حضرة سمير درويش د. شهيرة لاشين من بنها إلى نيويورك.. سيرة الشعر سمير درويش
د.شهيرة لاشين في قرية “كفر طحلة” بالقليوبية، وُلد سمير درويش، الشاعر والروائي الذي ستنحت التجربةُ ملامح روحه مبكرًا. هناك، حيث
حاورته: شهيرة لاشين “سهيل وسيف” فرعان عنيدان وأخضران في شجرة درويش المباركة وعمودها الفقري. سهيل غصنه الأول الذي أودعه سره،
سمير درويش (1) الفقر الجدية -المفرطة أحيانًا- ليست اختيارًا طوباويًّا، هي مزيج تنشئة جافة في ظروف قاسية، ومواصفات برج الجدي:
وحيد الطويلة في ميدان طلعت حرب، في الخطوة التي تسبق محل جروبي العتيق، أجد سمير درويش يعبر التقاطع على بعد
د.شريف صالح “لو كانت لي شجاعة كافية، كل يوم، كي أصرخ ربع ساعة، لتمتعت بتوازن كامل”، تصلح مقولة إميل سيوران
مؤمن سمير كان مشروع النشر في هيئة قصور الثقافة المصرية الذي بدأه حسين مهران أواخر القرن الماضي يمثل بالنسبة لأمثالي
حاتم رضوان رغم أننا ننتمي للمدينة نفسها –بنها– ولا يفصلنا غير سنوات قليلة، يكبرني بها، إلا أن أول لقاء بيننا
د.أحمد نبوي كنتُ مندهشًا، ولا زلتُ، كيف لمثقّفٍ واحدٍ أن يقوم بكلِّ هذا الجهد، وهذا العملِ الثقافيِّ الفريدِ المُجهدِ بكلِّ
أشرف البولاقي (1) كـ شرفةٍ مضيئةٍ تطِل على العالم يبدو سمير درويش في عينَي يشير إليَّ أن أقترِب.. لكنني أتردَّد
هاني القط ليس من السهل أن تمسك بخيطٍ واحد حين تكتب عن سمير درويش. فالرجل موزَّع، عن قصدٍ أو قدَر،
د.أسماء عبد العزيز ما كنتُ أظن أن لقاءً عابرًا في صفحات مجلةٍ أدبيةٍ قد يُثمر هذه المعرفة الوطيدة، أو أن
شمس المولى كثيرًا ما تبدأ علاقتنا بالشعر والحياة والناس من لحظةٍ عابرة، لا ننتبه لها في حينها، لكنها تُفتح على