تنتظرني شوارع يغزوها الإحباط، والكثير من الـعباء المنزلية السقيمة … والكثير من أنين قطي الأليف واليسير جداً من السلام النفسي، أذهب لجدران تلفظني يوماً بعد الآخر ومكان ﻻ زلت لا أعلم ماذا افعل به حتى الآن.
بجانبي أغراضي التي تحوى تفاصيلي الهامة التافهة وفى الخلف ترقد حافظة تحوي ثوب السهرة وغطاء الرأس الممتلئ بالقطع الفضية اللامعة ترقد حاجياتي في وداعة بعد أن أدت دورها بإتقان فيحفل زفاف انحسر وجودي فيه على جسدي فقط .
يجتازني سائق الميكروباص المسرع بعد أن يقذفنى بنظراته الحادة، يرانى أعطل رزقه وﻻ يعلم أنى أحمل معى قلبي المجهد ونفسي المرهقة أينما ذهبت مما يجعلنى متباطئة دوما.
فقط لو يكف الصداع عن طرق رأسي بهذا العنف.
لو تعيد الأشياء ترتيب نفسها بنفسها فى بيتى.
لو تتسع روحي لتحمل عبء اضافى وتقديم بعض الواجبات الاجتماعية المتأخرة عبر الهاتف
لو يخف الوجود الثقيل للمحيطين بي
…….
لماذا يعاقبنى العالم دوماً على ذنوب لم أقترفها
بتكاسل طفولي غير مسئول أؤجل تلك المخابرات الهاتفية الى الغد الذى ﻻ يجيء.
وأقنع نفسي بأني سأتولي فى المرحلة القادمة تعليم قطي الأليف كيفية ربط أكياس القمامة ووضعها خارجا.
ــــــــــــــــــــــ
قاصة من مصر