علي سبعة قصائد من الديوان أوضح من خلالها رؤية الشاعر للموت بداية من الجمل التصويرية المطروحة علي شكل أسئلة في القصيدة الأول من الديوان “أحيانا نعبر من هنا” و التي أبهم فيها الشاعر مقصده من الفكرة المطروحة مرورا بقصيدته “لا بد أن نعرفه جميعا حتي لا نحبه” إلي أن وصل الشاعر لقصيدته ” الآن أعرف كيف أموت” و قام الدكتور حسام عقل بتوضيح الجمل الشعرية المتميزة بالديوان كما أبدي تحفظه علي طول العناوين بجميع قصائد الديوان بداية من عنوان الديوان نفسه و صولا إلي قصيدة “ربما تكون بدون عنوان ” كما أوضح عن وجود ثمة عدم ربط داخل قصائد بعض الديوان و التي تحتاج إلي توضيح أكثر للقارئ من خلال إعادة صياغة للقصائد ثم أنهي قراءته بتوضيح مجمل للديوان بأنه عمل جيد كأول ديوان للشاعر , ثم أعقب ذلك قراءة لأجزاء من قصائد الشاعر بصوت الروائية نهي محمود أتبعها قراءة الناقد و الشاعر العراقي خضير ميري و الذي ركز علي التجربة النثرية في الديوان و الذي تخللها بعض من الإيقاع كالموجود في شعر السبعينيات و تمثل ذلك في قصيدة “البحر بسمة دائما لا تنكسر” كما تحدث عن قصيدة “ربما لا تكون بدون عنوان” و التي ابتدئها الشاعر بتأريخه ليوميات له علي ثلاث فقرات و في كل مره نفس التاريخ و هو 19 مايو و أوضح أن هذا التاريخ يمثل له كعراقي كارثة الحرب العراقية الإيرانية و التي أدرجت في القصيدة عن طريق اسم الرئيس الراحل صدام حسين و تطرق الشاعر خضير ميري لوجود بعض الكلمات العامية و التي لم توضع داخل علامة تنصيص مما تتسبب في إرباك القارئ مثل كلمة “هرتله” و جملة “الحزن مجبور علينا” و أنهي قراءته للديوان بأنها نتاج جيد لشاعر سيكون له مكانه وسط شعراء قصيدة النثر , ثم طرحت مديرة الندوة الكاتبة نهي محمود سؤالا علي الدكتور حسام عقل عن إدراج التعاملات أليوميه و الإنترنت و الشات و غيره في الشعر و القصة أو أي عمل أدبي و مدي تأثيره علي قوة أو ضعف العمل الأدبي و أجاب الدكتور حسام أن أي إدراج لأي صورة مهما كانت بسيطة أو معتادة مثل الإنترنت و العادات اليوميه و غيره لا يقلل من قيمة العمل كما أنه لا يضيف إليه إلا عن طريق توظيفه داخل العمل , ثم أعقب ذلك مداخلة الشاعر بهاء الدين رمضان و الذي أوضح من خلالها قرائته للشاعر من خلال علاقته به منذ فتره بعيده و عن أعماله التي قام بقرائتها له , ثم قام شاعر العاميه ماهر مهران بعمل مداخله , ثم أنهيت الندوه بإلقاء الشاعر لبعض قصائد الديوان.