حـُبّ.. أربع قصص قصيرة جدا

عبد الواحد حدا
فيسبوك
تويتر
واتس أب
تيليجرام

عبد الواحد حدا

1/ كــــرة القدم

    لاعبو كرة القدم في شاشة المقهى بأجساد قوية وقوام رشيق. عُشاقهم على الكراسي تُدخنهم السجائرُ، والمشروباتُ الغازية تشرب وقتَهم.

 

2/ عُــــــذَّلٌ

      وإذ لا جُحُود في الحب، ولا حساب، إذا جاءَكِ نصر الحب، فادخليه، ادخليه، وسيكون لك بعدها الحقل كله والرَّابيه، وستكون لكِ الحافية مِنْهُ والعارية، والقَصِيّة منه والدّانيه. خللا ما في الفانيه، قلبكِ عنده وأذنك في أفواه الوشاة، فنَمَت بذرة حتى أثمرت ثمرها المر، وانتهت قصة جميلة، نادرة، دافئة، راقيه.

 

3/ خطر في الجنوب، ضحية في الشمال

    اولى ضحايا الحرب لم تكن في ساحة المعركة!    

    ناشدَته زوجته أن يحافظ على حياته، ألا يموت في حرب الصحراء، كان  وقتئذ يغادر البيت.

   في عطلته رجع من الحدود، فور وصوله، فتحت زوجتُه حقيبتَه، كي تنظف ملابسة، أفعى سكنت سرواله المهمل، وقطعت المسافات، أدخلت الزوجة يدها في الحقيبة، فكانت هي أولى ضحايا الحرب، الضحية الأولى سقطت في مدينة في الشمال بسم أفعى ، والحرب بدأت حامية جنوبا بالرصاص.

 

4/ حُــــــــب

      بعد سنوات طويلة تقاطعت السُّبل على الرصيف، فالتقى بتلميذة سابقة كانت جليسته على كرسي الدراسة؛ حزينة لحظتئذ، قالت بعد السؤال  أن كل هذا الحزن بسبب الحب. وعند الخضّار في ذات النهار التقى تلميذة سابقة كانت على علاقة عذرية  به، كانت قسماتها لحظتئذ تقطر بهجة. قالت بعد سؤاله أن كل هذه البهجة بسبب الحب.

 

مقالات من نفس القسم

تراب الحكايات
موقع الكتابة

ناجية

محمد فيض خالد
تراب الحكايات
محمد فيض خالد

ثلاث قصص

آية الباز
تراب الحكايات
موقع الكتابة

ظُلمــة