العجوزان
فيسبوك
تويتر
واتس أب
تيليجرام
تشارلز سيميك
إنهما بانتظار أن يُقتلا
أو يُطردا من البيت.
يتوقعان ألا يكون عندهما شيء ليأكلاه قريباً.
في غضون ذلك، يجلسان.
يظنان أن ألماً لا يطاق في طريقه إليهما.
سيبدأ من القلب
ويتسلق إلى الفم.
سيُحملان من البيت على نقالات وهما يصرخان ألما.
الليلة يشاهدان النافذة
دون أن ينبسا بكلمة.
لقد أمطرت، والآن يبدو أنها
ستثلج قليلا.
أراه ينهض ليسدل الستائر.
إذا بقيت النافذة مظلمة،
فإني سأعرف أن يده قد امتدّت إلى يديْها
في اللحظة التي تكون هي فيها على وشك أن تشعل الأضواء.