خلفي.
بأي احتقار نظرت لمن يحلمون،
وها أنا الآن أسير سحرك،
مُحاصر في شباكك!
بأي لذة مريضة أُوردكِ
البيت المهجور، وأُحبكِ ألف مرة
بنفس الطريقة المختلفة!
تلك الأماكن التي نعرفها أنتِ وأنا
تنتظرنا كل الليالي
كسرير قديم
وأشياء في الظلام تبتسم لنا.
يروقني قول ما أقوله لك على الدوام
ويديّ تعشق شَعرك
وأَقربُكِ، شيئا فشيئا، حتى دمي.
صغيرة وحلوة، أحتضنكِ في عناقي،
وبيدي في فمك، أبحث عنكِ وأبحث عنكِ.
أحيانا أتذكره، أحيانا
فقط الجسد المتعَب يقوله لي.
في الفجر القاسي تأخذين في التلاشي
وبين ذراعيَّ يبقى فقط طيفك.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* شاعر وسياسي مكسيكي من أصول لبنانية