مجلة الشعر تستضيف ديوان “هل فات أوان الموت؟ ماذا سنفعل إذًا؟”

موقع الكتابة الثقافي
Share on facebook
فيسبوك
Share on twitter
تويتر
Share on whatsapp
واتس أب
Share on telegram
تيليجرام

ناقشت مجلة الشعر  ديوان "هل فات أوان الموت؟ ماذا سنفعل إذًا؟" للشاعر المصري زيان وزيري  في مقر اتحاد الكتاب في ندوة تعتبر الأولى  لمجلة الشعر في إتحاد الكتاب  بالتعاون مع اللجنه الثقافية باتحاد الكتاب بالزمالك.

الروائية  نهي محمود التي أدارت الندوة بدأتها بقراءة الشاعر زيان وزيري بعض من قصائده ثم قام الدكتور حسام عقل بإلقاء دراسته للديوان و التي أوضح فيها تغلغل الموت بكل صوره داخل قصائد الديوان بجمل تصويرية للشاعر من خلال تأثره بتعاملاته اليوميه و باستخدام مفردات لغوية بسيطة  بعيدة عن التعقيد و ركز الدكتور حسام عقل من خلال دراسته التي أجراها

علي سبعة قصائد من الديوان أوضح من خلالها رؤية الشاعر للموت بداية من  الجمل التصويرية المطروحة علي شكل أسئلة في القصيدة الأول من الديوان “أحيانا نعبر من هنا” و التي أبهم فيها الشاعر مقصده من الفكرة المطروحة مرورا بقصيدته “لا بد أن نعرفه جميعا حتي لا نحبه” إلي أن وصل الشاعر لقصيدته ” الآن أعرف كيف أموت” و قام الدكتور حسام عقل بتوضيح الجمل الشعرية المتميزة بالديوان كما أبدي تحفظه علي طول العناوين بجميع قصائد الديوان بداية من عنوان الديوان نفسه  و صولا إلي قصيدة “ربما تكون بدون عنوان ” كما أوضح عن وجود ثمة عدم ربط داخل قصائد بعض الديوان و التي تحتاج إلي توضيح أكثر للقارئ من خلال إعادة صياغة للقصائد ثم أنهي قراءته بتوضيح مجمل للديوان بأنه عمل جيد كأول ديوان للشاعر , ثم أعقب ذلك قراءة لأجزاء من قصائد الشاعر بصوت الروائية نهي محمود أتبعها قراءة الناقد و الشاعر العراقي خضير ميري و الذي ركز علي التجربة النثرية في الديوان و الذي تخللها بعض من الإيقاع كالموجود في شعر السبعينيات و تمثل ذلك في قصيدة “البحر بسمة دائما لا تنكسر” كما تحدث عن قصيدة “ربما لا تكون بدون عنوان” و التي ابتدئها الشاعر بتأريخه ليوميات له علي ثلاث فقرات و في كل مره نفس التاريخ و هو 19 مايو و أوضح أن هذا التاريخ يمثل له كعراقي كارثة الحرب العراقية الإيرانية و التي أدرجت في القصيدة عن طريق اسم الرئيس الراحل صدام حسين و  تطرق الشاعر خضير ميري لوجود بعض الكلمات  العامية  و التي لم توضع داخل علامة تنصيص مما تتسبب في إرباك القارئ مثل كلمة “هرتله” و جملة “الحزن مجبور علينا” و أنهي قراءته للديوان بأنها نتاج جيد لشاعر سيكون له مكانه وسط شعراء قصيدة النثر , ثم طرحت مديرة الندوة الكاتبة نهي محمود سؤالا علي الدكتور حسام عقل عن إدراج التعاملات أليوميه و الإنترنت و الشات و غيره في الشعر و القصة أو أي عمل أدبي  و مدي تأثيره علي قوة أو ضعف العمل الأدبي و أجاب الدكتور حسام أن أي إدراج لأي صورة مهما كانت بسيطة أو معتادة مثل الإنترنت و العادات اليوميه و غيره لا يقلل من قيمة العمل كما أنه  لا يضيف إليه إلا عن طريق توظيفه داخل العمل , ثم أعقب ذلك مداخلة الشاعر بهاء الدين رمضان و الذي أوضح من خلالها قرائته للشاعر من خلال علاقته به منذ فتره بعيده و عن أعماله التي قام بقرائتها له , ثم قام شاعر العاميه ماهر مهران بعمل مداخله , ثم أنهيت الندوه بإلقاء الشاعر لبعض قصائد الديوان.

 

مقالات من نفس القسم