هذه هي الكتب المفضلة لستة ديكتاتوريين

موقع الكتابة الثقافي
Share on facebook
فيسبوك
Share on twitter
تويتر
Share on whatsapp
واتس أب
Share on telegram
تيليجرام

طارق عليان

نشرت مجلة ذا نيو ريببليك الأمريكية التي تُعنى بالسياسة والثقافة والفنون مقالا للكاتبة نورا كابلان بريكر تستكشف فيه عالم الكتب لدى ستة من الديكتاتوريين الذين عرفهم العالم. وقالت إن الأذواق الأدبية للطغاة مليئة بالخيال الرث نوعاً ما. وتساءلت: هل نأمل أن نجد بصيصاً من الإنسانية في اكتشاف أن أعتى القتلة في التاريخ كانوا يستمتعون بالشعر أو هل سنشعر بالراحة إذا كانت مكتبة أحدهم – مثل بينوشيه – امتلأت بكتب الحرب؟ في كلتا الحالتين، فإن الكتب المفضلة لأقل الرجال تفضيلاً لدينا تلقي الضوء على جانب من شخصيا

طارق عليان

نشرت مجلة ذا نيو ريببليك الأمريكية التي تُعنى بالسياسة والثقافة والفنون مقالا للكاتبة نورا كابلان بريكر تستكشف فيه عالم الكتب لدى ستة من الديكتاتوريين الذين عرفهم العالم. وقالت إن الأذواق الأدبية للطغاة مليئة بالخيال الرث نوعاً ما. وتساءلت: هل نأمل أن نجد بصيصاً من الإنسانية في اكتشاف أن أعتى القتلة في التاريخ كانوا يستمتعون بالشعر أو هل سنشعر بالراحة إذا كانت مكتبة أحدهم – مثل بينوشيه – امتلأت بكتب الحرب؟ في كلتا الحالتين، فإن الكتب المفضلة لأقل الرجال تفضيلاً لدينا تلقي الضوء على جانب من شخصيا

بينوشيه أحب كتب الحرب

أوغستو بينوشيه، ديكتاتور القرن العشرين الذي ترك بصمته على دولة شيلي الحديثة، خلّف وراء مكتبة رائعة تضم 50.000 مجلد. ومع ذلك، ’نادراً ما كان هناك معجبين بعقلية الجنرال بينوشيه”، كما تسرد إحدى القصص التي نشرتها صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية مؤخراً – فقد خلط ذات مرة بين ولاية واشنطن ومدينة واشنطن العاصمة.

وتشير الكاتبة إلى أنه ربما كان يعاني من “عقدة نقص شديدة” حملته على جمع هذه المجموعة الهائلة من الكتب. ومع ذلك، تعرّفنا هذه الكتب جانباً من شخصية هذا الرجل. فلم تحمل “أي من رفوفه المثقلة بالكتب شعراً أو قصة، باستثناء رواية “قسوة البوق” The Rigor of the Bugle” التي كتبها الروائي أرتور جيفوفيتش، وتتناول الحياة العسكرية في تشيلي في القرن التاسع عشر، وفقاً للصحيفة.

كان بينوشيه أكثر ميلاً لاقتناء الكتب التي تتناول تاريخ شيلي – مثل يوميات بنيامين فيكوينا ماكينا السجين السياسي في القرن التاسع عشر أو النظريات الماركسية للفيلسوف أنطونيو جرامشي – أو حياة نابليون، بطله الخاص.

 

هتلر أحب شكسبير

كان هتلر مولعاً بتأمل بعض الأسطر التي كتبها شكسبير وأهمها: “أكون أو لا أكون”، و “ماذا تمثل له هيكوبا، أو ما يمثله هو لهيكوبا”، كما كتب تيموثي رايباك، مؤلف كتاب “المكتبة الخاصة لهتلر”. واشتملت قائمته المفضلة الأخرى على كتابين هما: “آخر الرجال الموهيكان” و “دون كيشوت”.

 

ستالين أحب ميخائيل بولجاكوف

اشتهر بولجاكوف، الكاتب الساخر والمؤلف المسرحي روسي، بروايته “المعلم ومارجريتا”، ولكن يُقال أن ستالين كان يفضل رواية “الحارس الأبيض”، وهي رواية كتبها بولجاكوف في 1925 وتتناول مصير عائلة أوكرانية خلال الحرب الأهلية الروسية.

 

هوغو شافيز أحب إيزكويل زامورا

يُقال أن شافيز تأثّر بالسيرة الذاتية لهذا الجندي الفنزويلي. كان شافيز وهو جندي شاب عثر على نسخة من هذه السيرة الذاتية جنباً إلى جنب مع أعمال لينين وماركس وماو في سيارة صدئة كان قد تركها مقاتلون مؤيدون للاشتراكية.

 

آية الله علي خامنئي يحب فيكتور هوجو

في 2004، صرح المرشد الأعلى لإيران على التلفزيون الرسمي إنه يعتقد أن رواية فيكتور هوجو “البؤساء” هي أفضل رواية في التاريخ… واعتبر أن “هذه الرواية كتاب في علم الاجتماع، وكتاب في التاريخ، وكتاب في النقد، وكتاب ديني، وكتاب في الحب والمشاعر”.

 

كيم جونغ أون يحب .. هتلر

في الصيف الماضي، وزّع زعيم كوريا الشمالية نسخاً من كتاب “كفاحي” على مسؤولين رفيعي المستوى. واعتبر بعض الخبراء هذه الخطوة محاولة منه لإخافتهم.

مقالات من نفس القسم