المكونات الجمالية بين الرحلة الخيالية العربية والإسبانية.. للعياشي أبو الشتاء

موقع الكتابة الثقافي
فيسبوك
تويتر
واتس أب
تيليجرام

 

صدر للشاعر والناقد العياشي أبو الشتاء عن منشورات كلية الآداب والعلوم الإنسانية بتطوان كتاب بعنوان "المكونات الجمالية بين الرحلة الخيالية العربية والإسبانية"، وهو في الأصل رسالة جامعية حاز بها المؤلفُ درجة دكتوراه الدولة في الأدب المقارن (تخصص الإيبيريات) بميزة حسن جدا مع توصية بالطبع.

يتكون الكتاب من مدخل نظري وعدة أقسام، فالمدخل الذي يحمل عنوان"الرحلة الخيالية والتيه الجمالي" يدرس"التبعيد" وهو ابتعاد المؤلف عن حكايته باستعمال الغفلية والاسم المستعار والانتحال، ومثل التبعيد يلجأ المؤلف إلى "الترسيل والتعتيب ومراقبة الجنس الأدبي والتيه الجمالي"، كأشكال يختفي وراءها في مثل هذا النوع من الكتابات الخيالية الخارجة عن المألوف تهرباً من التبعات،  في نفس الآن يدرس المدخل مختلف التجليات الجمالية التي يلجأ إليها نص الرحلة الخيالية ليشكل لنفسه فرادة وسمات مميزة.

أما في أقسام الكتاب فقد توقف المؤلف عند أنواع الرحلة الخيالة من قبيل الرحلة الخيالية المنامية عند كل من الوهراني والإسباني فرنسيسكو دي كيـبـيدُو، والرحلة الخيالية العجائبية "التوابع والزوابع" لابن شهيد الأندلسي، والرحلة الخيالية المِـيـنـِـيبية "الرحلة إلى جبل البرناس" للإسباني سرفانتس، ثم المكان الإبداعي كما يظهر في هذه النصوص الرحلية، وأخيرا القسم المتعلق بالمشترك الجمالي فيها. تأتي أهمية الكتاب  من كونه يقارب جنس الرحلة الخيالية العربية والأخرى الإسبانية بمنهج يعتمد التحليل النصوصي المقارن كاشفا بذلك تعرجات المضمون وتضاريس المكونات الجمالية وملامح الذهنية العربية والأخرى الأوربية من خلال جنس الرحلة الخيالية.

  

صدر للشاعر والناقد العياشي أبو الشتاء عن منشورات كلية الآداب والعلوم الإنسانية بتطوان كتاب بعنوان “المكونات الجمالية بين الرحلة الخيالية العربية والإسبانية”، وهو في الأصل رسالة جامعية حاز بها المؤلفُ درجة دكتوراه الدولة في الأدب المقارن (تخصص الإيبيريات) بميزة حسن جدا مع توصية بالطبع.

يتكون الكتاب من مدخل نظري وعدة أقسام، فالمدخل الذي يحمل عنوان”الرحلة الخيالية والتيه الجمالي” يدرس”التبعيد” وهو ابتعاد المؤلف عن حكايته باستعمال الغفلية والاسم المستعار والانتحال، ومثل التبعيد يلجأ المؤلف إلى “الترسيل والتعتيب ومراقبة الجنس الأدبي والتيه الجمالي”، كأشكال يختفي وراءها في مثل هذا النوع من الكتابات الخيالية الخارجة عن المألوف تهرباً من التبعات،  في نفس الآن يدرس المدخل مختلف التجليات الجمالية التي يلجأ إليها نص الرحلة الخيالية ليشكل لنفسه فرادة وسمات مميزة.

أما في أقسام الكتاب فقد توقف المؤلف عند أنواع الرحلة الخيالة من قبيل الرحلة الخيالية المنامية عند كل من الوهراني والإسباني فرنسيسكو دي كيـبـيدُو، والرحلة الخيالية العجائبية “التوابع والزوابع” لابن شهيد الأندلسي، والرحلة الخيالية المِـيـنـِـيبية “الرحلة إلى جبل البرناس” للإسباني سرفانتس، ثم المكان الإبداعي كما يظهر في هذه النصوص الرحلية، وأخيرا القسم المتعلق بالمشترك الجمالي فيها. تأتي أهمية الكتاب  من كونه يقارب جنس الرحلة الخيالية العربية والأخرى الإسبانية بمنهج يعتمد التحليل النصوصي المقارن كاشفا بذلك تعرجات المضمون وتضاريس المكونات الجمالية وملامح الذهنية العربية والأخرى الأوربية من خلال جنس الرحلة الخيالية.

  

مقالات من نفس القسم