أسامة على
1
كل الوقت
يسرح في الغرفة
تلك التي
رسمها خياله وتحتويها
لن يكون هناك داعٍ
لوجود الحوائط والمرايا
كما أن فكرة أن
يكون البحر سرير النوم
أضيق من خياله
كل الوقت يسرح في الغرفة
2
أعتقد أنها لن تأتي الليلة
قالها وهو يضرب الكرة بغضب
حتى أنها سقطت خارج الطاولة
تدحرجت على الأرض
حتى وقفت بين
أقدام ستيلا وعينينا
ستيلا ملهمة الجنون والشعر
وقدمها العارية حتى الجمال
تضغط على الكرة وقلبي
ستيلا تحب الانحناء لتلتقط الكرة
عندما تسقط على الأرض
أنا وهونحب تلك اللحظة
ونهديها يطيران المتعة
3
لا أعرف لماذا
كلما حاولت أن لا أفكر
أفكر
ذات ليلة أخرجت مخي
من رأسي
وضعته أمامي
وبخته بصوت مسموع
لدرجة أن جارتي الغاية في الجمال
والتي رأوضتني ذات ليلة
فارتكنت الغباء
أطلقت إشاعة أني مجنون
4
قبل الانفصال
كان يكفيه أن يتصل بها
مرة وأحدة في اليوم
و مجرد أن يسمع صوتها
يغلق الهاتف
شهور لا يتذكر عددها
في نهاية الأمر
توقف تماما عن الاتصال بها
الغريب في الأمر أنه
ما زال يسمع صوتها
كل يوم
كل يوم