النبع و المصب

موقع الكتابة الثقافي uncategorized 51
Share on facebook
فيسبوك
Share on twitter
تويتر
Share on whatsapp
واتس أب
Share on telegram
تيليجرام

عمر غراب

(1)

ْالحرفُ يتيم و المعنىَ جناحٌ مكسور

ْو الصبحُ عقيم يلدُ الأشباح

ْتغذوها أوهامُ قعيدٍ فَقدَ الإشراق

ْفالنورُ طريدٌ من غير شعاع

(2)

قد حان (و الليل طويل و الأمل هزيل و شحوب الحب الجاثي

قيد دليل

ْو غروب يخلد كالآباد بقلبي كيف يحول)..أن يقدم أمر

(3)

ْلمّا طلعتْ شمسُ الفتنةِ زاغتْ أبصارٌ و سنون

ْإخضوضرَ شجرُ الصّيار و الماءُ عيون

ْغشيتْ مزموري الأفراح

ْو شفاءٌ عاد جريحي من بعد فراق

ْفانطلقَ كسيحُ الأمس / يغزو الأجواءْ … يلجُ الأعماق

ْو يرُوضُ النهرَ الثائرَ كيْما يثوبُ إلىَ مجراه

(4)

ْأعواماً خمسةْ .. جرفَ التيارُ سكوني الهادرَ نحو الشلاّل

ْأعواماً خمسةْ .. أُمسي و غرامي أغنيةً تأبّى الإنشاد

ْأعواماً خمسةْ .. و أنا أسبقُ إعصارَ الأزمان

ْأعواماً خمسةْ .. و الحُلمُ ندىٌّ أغنيَ من كل الأكوان

ْو عوالمُ نفسى رائحةٌ غاديةٌ كبّلها مكان

ُليس كأيّ وجودٍ / فيه السوسنُ يخطرُ و الرَّيْحانْ .. و عناقٌ دائم

ْبينَ الأسود و الأبيض و الأنغام

و أنين الناي 

(5)

ٌالكلمةُ قدر

ْمغزاها فوقَ الإمعان

ْإيماءٌ شفّ فعرّي جوفَ الأسرار

ًكانتْ مُومياءً للألفاظِ مُعتقّة

ْيطويها تابوتُ العِشْقِ فانفكّتْ لفّاتُ الكِتّان

ْلن أكتبَ في برديّاتي قصَّةَ ذاكَ اليوم

. دونَ رجاءٍ …. حلّقَ عصفورٌ ليغرّدَ و فؤادي بوجيبِ الشِّعْ!

مقالات من نفس القسم