يشارك ثلاثة شعراء عرب في مهرجان “بريدج ووتر” الدولي للشعر، الذي تنظمه جامعة بريدج ووتر بولاية فيرجينيا الأمريكية، في الفترة من 15 إلى 18 من يناير الجاري، بمقر الجامعة بالولايات المتحدة.
الشعراء العرب المشاركون هم المصريان: شريف الشافعي، وسارة علام، والكويتية هدى أشكناني. وقد دعا المهرجان شعراء ونقادًا وناشرين من الولايات المتحدة، ودول عدة، منها: كندا، وفرنسا، واليابان، والهند، وجنوب إفريقيا، وفنزويلا، وجاميكا، ومصر، والكويت، وغيرها.
وقال البروفيسور ستان جلواي (Stan Galloway)، مدير المهرجان، وأستاذ علم اللغة في جامعة “بريدج ووتر” إن المهرجان يُعقد سنويًّا، ويهدف إلى الانفتاح على آداب الشعوب المختلفة، وتعميق الحوار الثقافي بين المبدعين، ودعم التواصل الحضاري والمشترك الإنساني بين البشر.
وأضاف د.ستان: يشتمل المهرجان على قراءات شعرية في قاعات الجامعة، باللغات الأصلية للشعراء، مع ترجمة قصائدهم إلى الإنجليزية. كما تنعقد جلسات حوارية ونقدية، ومناقشات بين الشعراء والحضور، حول طبيعة وملامح كتابة كل شاعر، وقضايا الشعر المختلفة.
ستقرأ الكويتية هدى أشكناني من ديوانيها “كنت أعمى”، و”سماء تبحث عن غطاء”. وستقرأ المصرية سارة علام من ديوانيها “دون أثر لقبلة”، و”تفك أزرار الوحدة”، الصادر حديثًا عن دار “العين” بالقاهرة. كما ستقرأ الشاعرتان قصائد جديدة لهما.
وسيقرأ المصري شريف الشافعي من ديوانه “البحث عن نيرمانا بأصابع ذكية” (الأعمال الكاملة لإنسان آلي – الجزء الأول)، الذي صدر في ثلاث طبعات عربية في القاهرة ودمشق وبيروت (2008-2010)، كما صدر إلكترونيًّا عن مجلة “الكلمة” اللندنية.
ويشير د.ستان مدير المهرجان إلى أن الترجمة الإنجليزية للجزء الأول من “الأعمال الكاملة لإنسان آلي” (وهي تجربة شعرية مكتوبة على لسان “روبوت”) هي التي فتحت فضاء معرفته على تجربة الشاعر شريف الشافعي.
وقد اختير هذا الديوان في وقت سابق للتدريس في جامعة “آيوا” الأمريكية، وذلك بوصفه “إضافة حيوية إلى قصيدة النثر العربية”، و”نقطة التقاء حميمة بين الإبداع الورقي، والإبداع الإلكتروني”، بحد تعبير مُعدّة المنهج الدراسي بالجامعة، الشاعرة العراقية دنيا ميخائيل.
كما يقرأ الشافعي، الذي شارك في الصيف الماضي في مهرجان “لوديف” الدولي للشعر بفرنسا، من ديوانه الأخير “هواء جدير بالقراءة”، الذي صدر في يونيو 2014 باللغتين العربية والفرنسية، عن دار “لارماتان” في باريس، بترجمة الشاعرة المصرية المقيمة في كندا منى لطيف.