“خلاص” أخبار أدب

موقع الكتابة الثقافي
Share on facebook
فيسبوك
Share on twitter
تويتر
Share on whatsapp
واتس أب
Share on telegram
تيليجرام

القاهرة- وائل السيد:

حمل غلاف العدد الجديد من "أخبار الأدب" المصرية، رسمة للفنان المتميز مخلوف، تكشف عن التغير الجذري الذي طرأ على الصحيفة بمجرد أن تسلمها محرروها. الرسمة لأحد الإسلاميين بينما يتطاير الشَعر (الأوراق) من ذقنه، في الوقت الذي تكافح شعيرات أخرى للبقاء، في إشارة للحالة التي يعانيها الإسلاميين حالياً، الإخوان على وجه الخصوص، في مصر، بعد عزل رئيسهم محمد مرسي، حيث يخوضون فيما يبدو معركتهم الأخيرة، التي نزعت عنهم الأقنعة تماماً، وأظهرتهم على حقيقتهم، كقوة تريد فرض سيطرتها، حتى ولو بإرهاب المواطنين ومؤسسات الدولة.

القاهرة- وائل السيد:

حمل غلاف العدد الجديد من “أخبار الأدب” المصرية، رسمة للفنان المتميز مخلوف، تكشف عن التغير الجذري الذي طرأ على الصحيفة بمجرد أن تسلمها محرروها. الرسمة لأحد الإسلاميين بينما يتطاير الشَعر (الأوراق) من ذقنه، في الوقت الذي تكافح شعيرات أخرى للبقاء، في إشارة للحالة التي يعانيها الإسلاميين حالياً، الإخوان على وجه الخصوص، في مصر، بعد عزل رئيسهم محمد مرسي، حيث يخوضون فيما يبدو معركتهم الأخيرة، التي نزعت عنهم الأقنعة تماماً، وأظهرتهم على حقيقتهم، كقوة تريد فرض سيطرتها، حتى ولو بإرهاب المواطنين ومؤسسات الدولة.

في الافتتاحية التي تم توقيعها باسم “أخبار الأدب”  يشير المحررون إلى اختطاف أخبار الأدب، كما تم اختطاف مصر على يد الإخوان، على مدار عام كامل: “عندما تقوى مصر نسترد أخبار الأدب، وعندما تضعف نفقدها. العام الماضي كان البلد مختطفاً، وكنا جميعاً تائهين، ربما لأننا لم نتوقع هذا الحد من الكِبر”، مضيفين: لن تكون هناك مشكلة ما بالنسبة لنا في استعادة ما فقدناه، على الأقل في العودة إلى المسار الذي كان ينبغي بعد 25 يناير”.

وعلى هامش الافتتاحية يؤكدون أن “هذا العدد بلا رئيس تحرير. هو تجربة في الإدارة الجماعية. شارك كل المحررين في تحريره واختيار أفكاره والاتصال بكتَّابه. تجربة في العمل الجماعي بلا إقصاء لأي فكرة. وحدهم هؤلاء الذين يتوهمون أنهم يمتلكون الحقيقة المطلقة خارجنا، ولن يكونوا منا”.

داخل العدد، وفي ملف عن “كيف أسقط الشعب الإخوان” تكتب ابتهال يونس رسالة إلى زوجها الراحل المفكر الكبير نصر أبوزيد: “عندما وصلت جماعة الإخوان إلى الحكم كنت على يقين أنها المرة الأولى والأخيرة وأنهم لن يبقوا أكثر من عام أو أقل. أعرف أنك كنت تضحك عندما كنت تسمعني أقول ذلك لبعض الأصدقاء. أنت المتفائل الأبدي وأنا المتشائمة دائماً”.

ويكتب شريف يونس عن نشيد الإخوان “غرباء”، مؤكداً أنه أصدق تعبير عنهم، حيث لعبت الجماعة أدواراً كثيرة في المجتمع المصري منذ الثلاثينيات وحتى الآن، لكنها ظلت جسداً منفصلاً”، أما الشاعر مهاب نصر فيكتب عن مصطلحين كان لهما أثرهما الفادح على مسار الثورة، الدولة العميقة، والفلول، ويؤكد أن إحدى سوءات الإخوان في الافتقار المعيب إلى الإبداع، ويكتب الروائي حاتم حافظ أيضاً عن افتقار الجماعة إلى الخيال، مؤكداً أنهم سينقرضون مثل الديناصورات، ويكتب الروائي أحمد زغلول الشيطي عن السلطة الملقاة في الشارع وكيف انتزعها المصريون، ضارباً المثال باعتصام المثقفين ضد علاء عبدالعزيز، وأيضاً بمعركة محرري أخبار الأدب مع رئيس تحريرها، ويكتب أستاذ التاريخ خالد فهمي عن “الخطايا السبع للجماعة”، ويكتب محمد شعير عن سقوط نظام الكآبة مع سقوط مرسي.

في العدد أيضاً عدد من الموضوعات خارج الملف. الروائي المصري محمد ربيع يحاور الروائي اللبناني هلال شومان، ويكتب الروائي مؤمن محمدي “حكايات رمضانية”، ونائل الطوخي عن بيان استكمال الثورة “المسيء”.  

مقالات من نفس القسم