الرياح

موقع الكتابة الثقافي
Share on facebook
فيسبوك
Share on twitter
تويتر
Share on whatsapp
واتس أب
Share on telegram
تيليجرام
للشاعر الفرنسي ألان بوسكي ترجمة : ابراهيم قازو*   حياة في سن العشرين أردت تغيير الكون ، لا أبالي كيف، و لا أبالي لمن . في سن الخامسة والعشرين كنت منتصرا: التوتونيون أمامي خاضعين ، فرنسا محررة ، النساء في سريري .

رأيتكَ واقفاً هناك،

متألقاً في رداء من الساتان الأبيض  

وعينين مرصعتين بالماس،  

وقد انزحتَ زماناً ومكاناً

لتلبث معي قليلاً.  

 

تحدثنا عن أشياء كثيرة:  

لون المياه،

نسيج السماء،

ارتفاع الروح وعرضها وعمقها.  

ولماذا يمر الوقت

في فترات غير متساويةً.  

 

وكان ذلك كافياً…  

إلى أن غدا غيرَ كاف

 

مع مرور الوقت

اتّسخ رداؤك.  

بهتت عيناك.

و انهار الزمان والمكان

في الحفرة الدنيوية للواقع.  

 

ريح قاسية

لسعتْ خدي.  

ولم تلُفّ رأسي.  

 

لم أستطع أن أتحمل رؤية وجهك

وأنا امضي مبتعدة.

 

 

The Wind

Candice James

The benevolent wind

Touched my cheek,

Turned my head.

 

I saw you standing there,

Resplendent in white satin robe

And diamond studded eyes,

Displaced in time and space

To linger with me awhile.

 

We spoke of many things:

The colour of water,

The texture of sky,

The height and breadth and depth of spirit;

And why time passes

In uneven intervals.

 

And it was enough…

Until it wasn’t enough.

 

Over time

Your robe soiled.

Your eyes dimmed;

And time and space collapsed

Into the mundane crater of reality.

 

A harsh wind

Stung my cheek.

I didn’t turn my head.

 

I couldn’t bear to see your face

As I walked away.

——————————-

كانديس جيمس هي واحدة من أبرز شاعرات مقطعة كولوبيا البريطانية في كندا. فهي مديرة جمعية المدينة الملكية للفنون الأدبية، كما أنها عضو في اتحاد كتاب كندا، وفي رابطة الشعراء الكندية، والرئيس السابق لاتحاد كتاب كولومبيا البريطانية. كذلك فقد قامت بتأسيس “جماعة العدالة الشعرية” التي تنظم قراءات شعرية أسبوعية، و “جماعة شعر في المتنزه.” كذلك فقد اختيرت جيمس لتكون أميرة شعراء مدينة نيو وستمنستر عام 2010. ثم أعاد مجلس المدينة اختيارها لهذا اللقب لفترة ثانية تستمر حتى 2016. ومن خلال هذا الموقع الأدبي المرموق كتبت كانديس قصائد تحتفي بالمناسبات الهامة في المدينة، كما عملت على إبراز المشهد الأدبي في المدينة من خلال تنظيمٍ القراءات الشعرية لشعرائها وإصدار المختارات الشعرية لهم. ولدت كانديس  في مدينة نيو ويستمنستر في عام 1948، وأمضت فيها معظم سنيّ عمرها. تخرجت عام 1965 من مدرسة ليستر بيرسون الثانوية العليا.  

بدأت كانديس المراحل الأولى من حياتها الأدبية في سن الثالثة عشرة، بكتابة المقالات. ثم استمرت في الكتابة لتنتقل في نهاية المطاف إلى كتابة الشعر، الذي لم يزل نشاطها المفضل.

أمضت كانديس سنوات عدة تعمل في صناعة الخدمات المالية، وقطاع العقارات والموسيقى، كما عملت في التمثيل والغناء وكتابة الأغاني. وقد واصلت الكتابة على مدى السنوات الثلاثين الماضية، خصوصاً كتابة الشعر. لكنها أيضا كتبت ثلاثة سيناريوهات وألّفت كتاباً للأطفال. وقد فازت بجائزة “الشاعر المتميز” التي تقدمها شبكة الكُتّاب الدولية، وذلك في آذار / مارس عام 2013 الدولية.

أصدرت كانديس عدة مجموعات شعرية منها: انقسام في الماء (1979)، قلب داخلي – رحلة (2010)، جسور وغيوم” (2011)،   جمرات منتصف الليل، كتاب سوناتات (2013)، السديم الأرجواني (2014)، صمتُ الأصداء (2014). كما نُشرت لها قصائد في العديد من المختارات الشعرية  الدولية والمجلات والصحف. وظهرت في العديد من البرامج الإذاعية

مقالات من نفس القسم