البعد الجمالي والنفسي في مجموعة “هيهات” لمحمد الشايب

هيهات محمد الشايب
فيسبوك
تويتر
واتس أب
تيليجرام

عبد الرحيم التدلاوي

تبدو المجموعة رشيقة من حيث عدد نصوصها، ومن حيث مساحتها النصية التي لم تتعد الواحد والخمسين صفحة؛ والحق أن رشاقتها هاته مقصودة لكونها تعبر عن تجربة واحدة، ولكون نصوصها مفتوح بعضها على بعض، تشكل كورالا يعزف لحنا واحدا هو الحب والإشادة بالإنسان. ترمي النصوص في وحدتها وجمعها إلى التعبير عن الإنسان في عالم يسوده الحب، ويعيش في وطن رحب يسع جميع أبنائه بمختلف مشاربهم واتجاهاتم واختلافاتهم، لا يضيق بهم فيرمي بهم في السجون أو المنافي، لا يكرههم على الهروب منه؛ وطن يتسع للجميع، يؤلف بين قلوبهم لبناء صرحه العظيم.

يعمد المبدع إلى الواقع لا لينقله، بل ليبرز عبر شخوصه وكائناته تلك القسوة التي نحيا في طياتها ، كائنات تشبهنا في التفاصيل، إن لم نكن نحن هي.

لها لغتها الخاصة، لغة مليئة بالرموز ومكثفة بها. يتطلب معها نوع من فك التشفير.

هذه الكائنات تعيش داخل عالم من القمع والتسلط، كما الاضطهاد المتولد عن عدة مستويات سلطوية، من سياسة ولغة وإعلام ومجتمع…”حين هطلت برشلونة”، وتعيش انفصالا فادح التأثير “طريق الكلام”.

تناولت المجموعة العديد من القضايا، من بينها الصراع بين الإخوة، وقضية الخرافة القاتلة، والسعي إلى إشباع الرغبات في مجتمع متشدد، بالإضافة إلى موضوع البطالة التي تنخر المجتمع المغربي وتحبط آمال الشباب الذي كان مفعما بالحيوية والنشاط، حاملا طموحات عريضة، فارضة عليها الهجرة السرية، داخل محرك السيارة، أو بالزواج من الأجنبي، هي خيبة جيل لم يجد في وطنه ما يحمي كرامته، ويحقق آماله، فاختار معانقة البحر آملا في حياة أفضل. “عزيز وعائشة لاذا بهذه المدينة. _برشلونة_ هي تزوجت برجل في سن أبيها وهو يبحث عن امرأة في سن أمه يتزوجها…” ص: 35.

ولابد من الإشارة سريعا إلى مسألة الحيرة التي يقيم فيها السارد، إقامة بين حدين تدخل القارئ في منطقة الشك التي يعيشها السارد نفسه: نسيت أو تذكرت. واصلت أو توقفت.عدت أو ذهبت… لا أدري، لا أدري، لا أد.. ! ص21. وللقارئ حضور في النص، أفرد له السارد حيزا مهما من اهتمامه “الحب المشتت” ص24، معتبرا إياه فاعلا أساسيا في بناء النص أو إعادة تركيبها ص27 القصة نفسها.

كما تطرقت لقضايا ذات أبعاد نفسية، منها:

موضوع الرغبة والحرمان: “شجرة التفاح”ص29.

يرصد النص التوتر الحاصل بين رغبة الرجل وإكراهات الواقع. كما يرصد مرحلتين في مسيرة هذا الرجل بالذات؛ وهو يحمل طيلة مسيرة نموه تلك الرغبة المتجددة وغير المشبعة. في المرحلة الأولى والتي تميزت بالصغر، لم تكن هناك حواجز ومعيقات تقف في وجه إشباع الرغبة، ذلك أن ضمير الأنا الأعلى لم يتشكل بعد، لقد عمل الفقيه على بنائه بصبر وأناة، لكن، حين بلغ الرجولة، وأدرك النضج، صار إشباع الرغبات قرين تحايل على الموانع التي شكلها الضمير الجمعي، ممثلا في الفقيه رأس الحربة، والممثل الأسمى للأنى الأعلى، وفي السور الحديدي، والحارس والناس، مما كبد الرجل خسارات نفسية باهظة الوقع، وجعلته يكابد الحرمان، ويؤجل إشباع الرغبة اللحوح.

ثم إن التفاحة كلمة مشبعة بالمعاني، حابلة بالدلالات، مسكونة بالتاريخ؛ فهي التي أغرت آدم، وعرته؛ وهي التي تقف وراء خروجه من الجنة، ونزوله إلى أرض المشقة والعذاب. إنها المرأة المشتهاة، والموضوع المطلوب.

إن الحرمان سيظل مؤقتا إلى أن تحين فرصة القبض على الفاكهة المسيجة بالموانع. ولعل الحلم فرصة تحقيق ذلك، ولا غرو في هذا، مادام أن المجموعة قد احتفلت بالحلم ووظفته كتقنية فنية، وكحيلة للتسلل إلى الحقل المحرم لتحقيق الرغبة ولإشباعها.

موضوع الغيرة:

النص الأول “ريح يوسف” ص 5.

مما لاشك فيه أن لقصة يوسف مكانة خاصة في النفوس، وحضورًا لافتًا في كثير من الدراسات، وذلك راجع لخصوبتها الدلالية ولأبعادها النفسية والاجتماعية والسياسية والدينية.

إن محكي يوسف هو عكس محكي أوديب وضده، وهو الوجه الآخر لأسطورة أوديب.

والملاحظ أن محكي يوسف ومحكي أوديب يشتركان في خاصية مهمة تتجلى في

نبوءة المنجمين في أسطورة أوديب، ورؤيا يوسف في السورة القرآنية وهي الخاصية الوحيدة المشتركة بينهما، حيث أن كل محكي منهما سيواصل طريقه بطريقة مستقلة ومختلفة تماما.

قصة أوديب تتنبأ بقتل الابن لأبيه، وتزوجه من أمه؛ وهو ما سيتحقق رغم محاولات الأب الرامية إلى قتل الابن لإفشال النبوءة. في حين، لا تظهر قصة يوسف الأم إلا رمزا في بدايتها، وحقيقة في نهايتها، دون أن يرتكب يوسف تلك الخطيئة المروعة.

أوديب كان مرفوضا من أبيه، أما يوسف فكان قرة عيني أبيه.

مرتكزات قصة يوسف ثلاثة؛ وهي الأبوين معا، ويوسف والإخوة، وبين الطرفين الأخيرين صراع من أجل حيازة محبة الأبوين، وبخاصة من لدن الأبناء الذي ارتفع منسوب غيرتهم لما رأوا أباهم يولي عناية خاصة بيوسف، ويمحضه محبته. هذه المحبة حركت غيرة الإخوة فسعوا إلى إبعاده بقتله. إنهم يسعون إلى إزاحته للحلول مكانه.*1

بيد أن نص “ريح يوسف” وهو يستدعي قصة يوسف، لم يظهر سبب الكراهية بين الإخوة الأعداء، ولا سبب هذه العداوة، إلا أنه يمكن استحضار محور الصراع باستدعاء النصوص الأخرى، حيث نجد حضور المرأة كموضوع مرغوب فيه “هيهات” ص9، إلا أنه مسيج بموانع كثيرة “شجرة التفاح” ص29، ولابد من المغامرة للحصول عليه، ومن يحصل على موضوع الرغبة يصير عدوا ينبغي إزاحته لامتلاك ما بين يديه، ويمكن الدفع بعيدا واعتبار الوطن هو الموضوع المرغوب به وفيه، ولنا في المقطع الشعري الذي ذيل به النص الحجة البالغة خاصة وأنه يشير من خلال حرفيه المفترقين عن الحب، يقول المقطع ص8:

وهو الحاء والباء مجتمعان

ورمان وتين وزيتون،

وبحار تتلو أبجديات الخلود،

وقصص العاشقين،

جبال تعاند الشموخ،

ووديان تجري بالأساطير..”

وفي تحولات السارد إلى أن يصير فقيها يتلو بعض آيات من سورة “يوسف” ما يجعلنا نميل إلى اختيار البعد الديني الذي يعمد إلى خلق المصالحة بين أفراد الأسرة والمجتمع معا، إذ أي شرخ سيهدد وجود الجميع، ويرمي بهم في الهاوية.

“يبدو واضحـًا أن في الأخوة تستقر تجارب التواصل مع الآخر، ويجري اختبار القبول بالآخر، بامتحان الأنا في قدرتها على قبول التقاسم والتبادل والتضامن والتعاون ً بعيدا عن الغيرة والحسد والكراهية. والأخطر من ذلك أن بروابط الأخوة تتأسس الروابط الاجتماعية وتنتظم، فالجامعة الإنسانية ليست ممكنة إّلا بتجاوز أنانيتنا وغيرتنا إلى التماهي مع الآخر، ذلك الأخ الشبيه، وباعتبار أن القوة التي لايمكن أن تتحقق إّلا في وجودنا بطريقة جماعية، يطبعها التواصل والتماسك والتعاون، وتحتفي بقيم الحب والخير والحياة.” **2

يوسف ضرورة صراع لابد له من وجوده في كل منزل ودار، وإذا ما غاب فمن الضروري إيجاده، أو البحث عن بديل له بين الإخوة؛ لكن، من الأساسي أن يحضر دون أن تراق دماؤه، ودون أن يحمل خطايانا، فالمصاحلة هي الكفيلة بفض الصراع، وخلق الانسجام؛ هذا الانسجام الذي يمكن عده الموضوع المرغوب فيه والمبحوث عنه.

قصة “ريح يوسف” تطرح قضية مهمة تتجلى في العداء والكراهية والرغبة في القتل، وتسعى إلى معالجتها بطرح النقيض المتجلي أساسا في المحبة والتعاون، والتعاضد، واختيار العنوان يشي بذلك، لا سيما أن تلك الريح كانت تحمل البشرى؛ إنها عقدتنا الأصل منذ قصة قابيل وهابيل؛ وهي العقدة المركز في الكثير من الأعمال الأدبية، ومنها قصة مجموعتنا “هيهات.

هيهات التي تفيد الاستحالة؛ فهي اسم فعل ماض بمعنى بعد، والبعد يطلب بقوة لكنه يبقى مستحيل القبض عليه. هيهات اسم المجموعة، وعنوان النص الثاني، وقفلة نص “فاكهة الممشى” ص19.

هذا النص الذي يعد مناورة سردية تحمل في طياتها أكثر من بعد ، فهو كما النص الأول، وغيره من النصوص، يستحضر الشعر كمكون أساس في البناء القصصي، وعنصر مهم في معمارية النصوص، ساعيا بهذا المنحى إلى تذويب الحدود بين أكثر من جنس حد التماهي، والمزاوجة بين الشعر والنثر كان ضرورة حيوية لإغناء القص، وجعله منفتحا على أكثر من معنى، فقد شكل التناغم بينهما سمفونية بارعة العزف وعلى أكثر من وتر وآلة. يقول الناقد حمد ركاطة: فلا يمكن اقتفاء المعنى دون العبور عبر جسر الشعر الوامض ، المليء بدلالات رابطة بين أنفاس مستقطعة ، بحثا عن حقيقة غائبة ، ستبرز إلى الوجود أن الشيخ المفعم بالوهن ، والذي ظل يسير رفقة السارد بحثا عن فاكهة الممشى، لم يكن سوى السارد نفسه ، وتقنية القرين هذه ستخلق انبهارا سرديا من مشاهداته في مدينة رفضت أن ترحل عنه ، وهو يسوق مشاهداته وينقل تفاصيل عيش سكانها بهدوئها الصباحي، وصخبها المسائي . لكونها لا تريد أن تطلق صراخه وهو القادم إليها عبر النهر ، والدهشة ، والحزن، يردد كلاما مبهما فأصبح مندهشا من وضعها ” قلت وقال وقالت قلنا جميعا ..لماذا هي المدينة هكذا ؟ ” ص 19

لقد كان السؤال ملحاحا يطلب جوابا مقنعا يريح الذات من عناء البحث، ويخلق لديها الاطمئنان المفقود.3

فالبحث عن تبديد الحزن هو فاكهة الممشى التي عرت عن كنه الحقيقة المتوارية في الذات واللا أدرية التي لفت علمه وهو منساق مستسلم يردد أن ” هناك أكثر من سبب للحزن. فهل كان هناك سبب للحزن ؟ حميد ركاطة

المقدس والمدنس، “ليلة المجون” ص 49

وهو النص الأخير، وخاتمة المجموعة؛ نص يتكون من قصتين؛ قصة السارد والشيخ، وقصة السارد يحكي قصة الشيخ. في القصة الأولى نرى حضور “ألف ليلة وليلة” بشكل ما، حيث أن الكتابة لم تأتي من الداخل، بل من الخارج جراء أمر من الشيخ الملح في الطلب، كما أن السرد في “ألف ليلة وليلة” كان من شهريار آمرا شهرزاد بالحكي، وكان الحكي منجاة للمرأة من القتل والمحق.

الشيخ مجنون يأتي في حلم السارد الذي تقاعس ما مرة، لنه في الأخير استجاب للطلب. فكانت القصة الثانية، وتجري الأحداث في ضريح معروف ليلا، وهو الوقت الذي أرسل له هدية ابنة مصابة باهتزاز نفسي بغاية معالجتها، اعتبرها هدية سماوية أتت في وقتها فراح فيها أكلا÷ وأهلها في الخارج يظنون صراخا أن صاحب الضريح قد تجلت كراماته، وما ظنوا أن اعتقاداتهم الخرافية قد ألقت بابنتهم إلى الافتراس. كان المجنون يردد أثناء فعلته: هذي ليلة مباركة مسعودة، وهي اللازمة التي تردد يوم الدخلة لكن لم يكن الافتراس عرسا بل اغتصابا بمباركة الخرافة، وفي مكان سعد طاهرا إن لم نقل مقدسا.

السرد والشعر:

تتميز المجموعة بتكسيرها للحدود الوهمية المقامة بين السرد والشعر، بتوظيفها للشعر وجعله مكونا أساسيا في بناء القصص، يلعب دورا مهما في معماريتها. مؤكدة بذلك تداخل الأجناس الأدبية بعضها مع البعض الآخر، ولا يحط من شأن أي جنس أدبي أن يستعير تقنيات أجناس أدبية أو فنية أخرى مغايرة له ، فحّتى وقت قريب كان من غير المرغوب فيه أن تقترب لغة القصّة من لغة الشعر ،أو العكس ، ولهذا فان الحدود المنظورة ،وغير المنظورة ، والتي أقامها النقد بين الأجناس الأدبّية المختلفة ، حالت – حتى وقت قريب من دونَ تناولها بشكل شامل ، فلكل جنس – من وجهة النظر هذه – خصائصه الجمالية ، ولغتهُ ومنهجهُ الخاصان ، اللذان لا يشاركه فيهما جنس آخر ، وإلى ذلك أشار (رينيه ويليك) بقوله: ” إنَّ التمييز بين الأنواع الأدبيّة لم يعد ذا أهمية في كتابات معظم كتّاب عصرنا، فالحدود بينهما تُعْبر باستمرار ، والأنواع تُخلط أو تُمزج ، والقديم فيها يُترك أو يحوّر وتُخلق أنواع جديدة أخرى إلى حدّ صار معها المفهوم نفسه موضع شكّ”مفاهيم نقدية : 376.

إذا كان الشعر قد صار دراميا بفضل انفتاحه على السرد بما يتضّمنه من عناصر على مستوى تجسيد الشخصّية ، أو التصوير الخاطف للحوادث والمشاهد، وبسعيه الإفادة مما تمتلكه القصة ، من مشاهد حركية ، وقدرة على خلب لب القارئ ، أو السامع بالتشويق، وبحضور الشخصيات ، والتفنن في رسمها ، ورسم المكان الذي تتحرك فيه ، وتخترقه بالأحداث التي تصنعها حتى صار لدينا ما يمكن تسميته بالشعر المسرود، أو السرد الشعري.

فإن الشعر قد ضخ دماء جديدة في جسد السرد بفضل ما يتميز به من عواطف جياشة، وتكثيف وصور وانزياحات، وتخليق المجاز، وصناعة المفارقة، وموسيقى الكلمات، خاصة حين يتم توظيف السارد بضمير المتكلم، وهو الضمير المهيمن في المجموعة “ريح يوسف” و”هيهات” و”نرجس” و”فاكهة الممشى” و”الحب المشتت” و”حين هلت برشلونة” و”استقرار” و”ليلة المجون”، مما يمنح الانطباع بسعي السارد إلى تذويت العالم؛

هذا الضمير يسعى لتحقيق رغبة السارد في الكشف عما في طيات نفسه وتعريتها ، وحالة من حالات ذوبان السارد في المسرود ، عازيا السرد إلى نفسه منطلقا من الحاضر الى الوراء ، ويحيل إلى الذات فهو يمتلك قدرة عجيبة في إزالة الفروق الزمنية والسردية بين مسار الشخصية والزمن ويمتلك قدرة استنباط وتحكم لا يوصف في مجاهل النفس البشرية وأعماق الروح.

ثم إن الشعر قد منح النصوص بعدا بصريا أخرجها من رتابة تتابع الفقرات بشكل منظم ورتيب، إلى تتابع مختلف كسر تلك الرتابة، وجعل العين تتملى الاختلاف التشكيلي على الصفحة. فالصفحات صارت تتضمن فقرات وأسطر بشكل منتظم مانحة بعدا جماليا للكتابة، انظر نصي “الحب المشتت” ص23 و”ريح يوسف” ص5، على سبيل المثال.

يظهر أن محمد الشايب يعبر عن عشقه للقصة القصيرة وعن إخلاصه لها. والحقيقة أن سبب اختياره نابع من كون هذا الجنس هو الشكل الفني الأنسب للتعبير عن همومه وحمل قضاياه الذاتية والاجتماعية والسياسية، فهو يعيش في واقع يعرف أزمات حادة يمرّ بها المجتمع المغربي، وعنفها فرضت عليه تجارب خاصة لم يكن ليناسبها إلا هذا الشكل القصير المكثف المتوتر.

وتجدر الإشارة إلى أن المجموعة قد حاورت النص المقدس، كما حاورت قصيدة بانت سعاد، موظفة الأسطورة “نرجس” التي تستدعي مسرحية “بيجماليون”، لإثراء مضامينها، وإغناء دلالاتها.

كما تميز بناء المجموعة بلغة مكثفة وشاعرية، حيث لعبت الصور البلاغية و البديعية أدوارا ذات أهمية في رفد النصوص بالدلالات، وتبليغ الرسائل إلى المتلقي، بغية التأثير فيه.

………….

المراجع:

*_ محمد الشايب: “هيهات” مجموعة قصصية دار التنوخي 2011

1 و2 _ حسن المودن، قراءة نفسانية في قصة لبني يوسف، عقدة الأخوة أولى من عقدة أوديب.، مجلة تباين، ع 10 المجلد الثالث خريف 2014.

3_ حميد ركاطة: ملامح التجريب القصصي في “هيهات” لمحمد الشايب

 

مقالات من نفس القسم