سارة حامد حواس
يومَها
كنتُ وحدي غارقةً في
صمتٍ ملآنَ بالكلامِ
ابنايَ نائمانِ
كملاكينِ يسبَحَانِ في سمواتٍ
الساعةُ تدقُّ ببطءٍ يُشبهُ الموتَ
كأنَّني أنتظرُ غُرابًا على شُبَّاكي
يُنبِئُ بالرَّحيلِ
رُحتُ أنظرُ من نافذتي
أنتظرُ رسالةً لا أعلمُ مِمَّن
نظرتُ إلى السَّماءِ
لم أجدْ ردًّا يريحُ
قلبي يخفُقُ
يكادُ يُفجِّرني
إنَّهُ الرَّحيلُ.