أتمنى.. . وأحبك

موقع الكتابة الثقافي art 44
Share on facebook
فيسبوك
Share on twitter
تويتر
Share on whatsapp
واتس أب
Share on telegram
تيليجرام

نهى محمود

بالطريقة التي التأمت بها ميج رايان في حضن حبيبها في آخر فيلم you have got mail، ممتلئة بالحب والدموع وكلمات كنت أتمنى أن تكون أنت.

وبالخفة والبساطة التي ألتقط بها كل من ساندرا بولوك وهيو غرانت الطعام الذي لا يحبه الآخر من الأطباق في two weeks notice

وبأحبك التي تشترط تيا ليوني أن يهمس بها نيكولاس كيدج لها في فيلم family man ، كلما اراد ممارسة الحب معها.

وبأحضان الأمان وانتصار الحب كتلك التي منحها رينشارد جير ل جوليا روبرتس

في pretty woman ورالف فاينس لجينيفر لوبيز في  Maid in Manhatten.

وبصعوبة الرحلة ولطفها بين ميج رايان وكيفين كلاين في French kiss

وبدهشة اكتشاف اللمس، كتلك التي شعر بها نيكولاس كيدج وهو يلمس بشراً للمرة الأولى ويجرب الحب في فيلم City of Angels

بكل ذلك وأكثر، أحب تمضية الوقت معك، التسكع في الشوارع، الخفة التي تملأ

 قلبي وقتها لا يعادلها شيء.

ابتسامة تخصك تشرق في قلبي، ينبت قلب جديد بين ضلوعي، أشعر به يتشكل في كل مرة يخفق لك، يهمس باسمك، يحبك من جديد..

يسكب في روحي ألوانا مبهجة، يخبئ في يدي شمسا حقيقية، تخبرني أني استحقها

عندما أصبح وحدي، أفتح يدي الممتلئة بشمسك، أتفرج عليها، ألهو بها ومعها، لعبة الضوء والظلال. في النهاية أحررها، لتبقى في محيطي، تميمة حماية وقوة.

يعيدني الحب صغيرة، في سن كتابة الرسائل، وخفقات القلب، والوقوف حافية القدمين على حافة نوتة موسيقية، يرقص قلبي وأنا أصفق له، وعندما يمد يده لي لأشاركه، أخبره بخجل أني لا اجيد الرقص لكني جيدة في التصفيق.

يخبرني ولد صغير أنه درس في المدرسة أن الأرض كرة من الرخام، أفكر في صورة الكرة الأرضية الرخامية الزرقاء، وأفكر أن ذلك الوصف ملائم لرحلة أعرف أني سأخوضها معك.. قلت لي قديما أني أصلح رفيقة سفر وأنا أحب أن أسافر معك، أن أطير، أن اغني، أن أمشي بلا نهاية، لكني لم اخبرك بأني أخاف فقط من انفلات الجاذبية، سأحب أن نسافر ونعود، وأن نطير ونرسو، وأن نمشي بلا نهاية بينما نعرف طريق البيت.

لم أخبرك أني أحبك بمنتهى الألم، وأن قلبي يتفتت في كل مرة اراك وأتركك، ألتئم معك ثم أتفكك لقطع تائهة، أحتاج يومين لأرتب أجزائي وأعود لعالم البشر.

أحتاج عمرا لأبدأ من جديد، فلا أحبك، أقابلك صدفة.. فأبتسم لك، وأشعر بألفة، ثم أمضي في طريقي.

أتمنى في الصدفة الجديدة، ألا اذكرك، أن أنسى كل الفرح الذي سببه قربك، وكل الوجع الذي تأذي به قلبي لأن قربك ليس كافيا.

أتمنى في المرة التي تليها أن تحبني من أول نظرة، وأن تقول إني بنت لطيفة

 تصلح حبيبة / حبيبتك، أن تتقاسم معي قطعة الخبز التي قدمتها لنا السيدة الطيبة في حلم قديم، وأن تنظر في عيني بحب، وتقول لي أحبك أريدك. ابقِ معي

أن تخترع لي كلمات لم أفكر فيها، وتفاجئني بمشاعر لا أعرفها.

في المرة القادمة تقدم نحوي، وبلا كلمة واحدة ضع قبلة على جبيني، افتح ذراعيك واسحبني نحوك، في تلك المرة أتمنى أن تحبني وأحبك.

 

 

 

 

 

 

مقالات من نفس القسم

محمد العنيزي
كتابة
موقع الكتابة

أمطار