قديما كان لكل لوحة ورسمة هدف، هدف سحري أو ترويضي لوحوش الطبيعة، هدف ديكوري أو ديني، لكن ماذا يحدث عندما تصبح اللوحة ساحة للحرب، فضاءا لمعرفة الذات، أو استحضار الذاكرة، أو حتى طمسها، ستتحول اللوحة الواحدة إلى عشرات اللوحات المتراكمة، والاحتمالات اللانهائية التي تشبه احتمالات وجودي الشخصي، كيف يمكن أن أتأكد أن هذه هي أنا، وأتجاهل باقي احتمالات وجودي لصالح ذلك الوجود الوحيد المنهك الباهت الذي يخفي طبقات متعددة، تحارب كل يوم لتكون، ثم تنهزم..
٢٩ سبتمبر ٢٠١٧
الرئيسية >> ٢٩ سبتمبر ٢٠١٧
- سارة عابدين
- 29 سبتمبر 2017
Share on facebook
فيسبوك
Share on twitter
تويتر
Share on whatsapp
واتس أب
Share on telegram
تيليجرام
يمكن في وقت ما أن تصبح الحرية نفسها هي عين القيود، كيف يمكنني أن أختار بين كل هذه الاحتمالات اللانهائية لكل خط ودائرة ونقطة، كيف يمكن تجاوز التجريب الذي يصبح في لحظة ما، تخريب، تخريبا للاحتمال الكائن بالفعل، في مقابل احتمال آخر سوف يكون، ربما أفضل أو أسوأ أو أكثر تهورا، أو نضجا، أو تجاوزا..
سارة عابدين
شاعرة مصرية صدر لها: على حافتين معاً ـ دار الدار ـ 2013 أبتلع الوقت ـ دار روافد ـ 2016 وبيننا حديقة ، مع مروة أبو ضيف ـ روافد ـ 2017
تصفح مقالات الكاتب