الخيول

الخيول
Share on facebook
فيسبوك
Share on twitter
تويتر
Share on whatsapp
واتس أب
Share on telegram
تيليجرام
  الشاعرة الفنلندية توفا فورسترَم بعد أن أمضيت ليلة بين الخيول أتذكر كم كانت منعشةً رائحة الأمونيا وكان هنالك ثلج ذائب، أتذكر القمر الأخضر فوق طبقة الثلج الخضراء، وفأراً يطلق صريراً في المعلف، كم أحسست بالبرد في ملابس الرياضة وقبعة الصوف حين تنفس الصبح وكيف كانت الخيول تنعم بنوم هادئ.  

—————————-

توفا فورسترَم هي واحدة من أهم شعراء فنلندا الذين يكتبون باللغة السويدية. وتتألف أعمالها عموماً من مجموعات شعرية صغيرة. تدور الكثير من قصائدها حول المنطقة التي تعيش فيها، بمناظرها وغاباتها وجزرها الصخرية وشواطئها الواقعة في خليج فنلندا. كما أن الكثير من شعرها تتحدث عن موضوع الحب. وعلى الرغم من أن قصائد فوروسترَم تميز ببساطة لغتها، إلا أن فيها شيئاً من التأمل، كما تتخللها إشارات إلى الأدب الكلاسيكي والفلسفة والدراسات التاريخية والثقافية والفنون التشكيلية

ولدت فوروسترَم في 2 نيسان / إبريل عام 1947 في مدينة بورفو الواقعة في الساحل الجنوبي من فنلندا. درست الأدب في هلسنكي، في القسم السويدي من الجامعة. أصدرت أول دواوينها الشعرية بعنوان قصيدة عن الحب وأشياء أخرى عام 1972. وصدرت لها بعد ذلك عدة مجموعات منها  حيث تنتهي الملاحظات(1974)، عش عصفور أصفر (1979)، فهد الثلج(1987)، بعد قضاء ليلة بين الخيول(1997)، حيث يهب نسيم عليل من الجنوب(2004فازت فوروسترَم بعدد من الجوائز الشعرية في فنلندا، لعل أبرزها جائزة المجلس النوردي للأدب لعام 1988. وقد ترجم شعرها إلى اللغات الإنجليزية والفرنسية والألمانية والإيطالية والدنماركية والهولندية وسواها.

مقالات من نفس القسم