عمر غراب
عيناكِ مجالٌ مُقتحم
ُوَهواكِ طريقٌ مُنسَدّ
وَحريرُ صِباكِ علىَ كفّى
ُيَنْسلُّ كحُلمٍ ؛ يَمتدّ
أتمنَّىَ قلبك يُتْلِفُني
ُلا أحدٌ قبلكِ أوْ بعد
وَتمرُّ جروحُكِ تعرفني
فأخافُ غرامَكِ أنْ يَشْدُو
َوَطرحتُ تفاصيلاً أُخْرى
حتَّىَ أتنفَّسُ أوْ أعْدُو
ٌهَا أنتِ براحٌ منفتح
ُيتسابقُ في روحِكِ وَعْد
ٍأتراوَحُ بينَ بسَاتين
ُللهُدْبِ ؛ فيقتلني الجَهْد
َوَ لصمتكِ أشواقٌ حَيْرى
تتمنّعُ ؛ تصرخُ ؛ لا تبدُو
سأمانَ أقاومُ أيّامي
ُوَالفجرُ الغاصِبُ يَشْتدّ