جـدارٌ يختنق

موقع الكتابة الثقافي
Share on facebook
فيسبوك
Share on twitter
تويتر
Share on whatsapp
واتس أب
Share on telegram
تيليجرام

 

آلاء إبراهيم

بوسعي أن أربط حجرين معًا

ثم أتنفس الصعداء

وأحولهما الي جرس كبير

يصدر إنذاراتٍ خاطئة

و أقفُ علي مفتتحِ القصيدة

أشكو للربِ المعاملاتِ السيئة

 

حيثُ الجدران تنظرُ لي

وتتنفسُ بخاراً ساخناً ، يلسعُ أنفي

ويُحيطُ عيني..

و هويتجولُ فيما بينهم

أستطيعُ فك طلاسم تلك القصيدة

وأن أكتشف ماتؤول إليه الرموز

وتقشير جلدي بموسيٍ حاد

لأكتشف ما أخفيهِ تحته

من ثعابين مسمومة

أستطيعُ النهوض عن فراشي ليلاً

دون جلبِ الفأس من أحلامي

لأهشم بها رأس الدجاجاتِ المعلقة

علي بابِ الرذيلة..

أو أشرب كأس الماء

دون أن أذيب فيها عيونَ البنت الجميلة

تلك التي رأيتها وهي تكتب

ذات نهار فأخذتُ منها القلم

وتركتها بلا مفتتحٍ للقصيدة..

مقالات من نفس القسم

خالد السنديوني
يتبعهم الغاوون
خالد السنديوني

بستاني