التحرر من عشر سنتيمترات تُكبل القدمين
كانتا برهانين لمطلوب مجتمعي فُقدت معطياته
انسيابية الجدائل التى عُقصت طويلا تنعش انحناءتها
خُطى طرفاها حديثي الخلاص تدهس أحلاما وآلاما قديمة
كالحاوي الذي جثا على المسامير ليجذبنا لفنونه صغارا
وفور انتهاء الشدو الجماعي لِمَن نَسَّم عِطره
سأكون قد أتممت طقسي التطهيري دون درايتي
لن يصفق أحد بعدها فكِلاكما شق طريقه في لوحة مختلفة
…
13/1/2016