كانوا  في  “وَجدة” يأكلون البطاطا

يUntitled
Share on facebook
فيسبوك
Share on twitter
تويتر
Share on whatsapp
واتس أب
Share on telegram
تيليجرام

سعدي يوسف

سنواتي في “سِيْدي بِلْعبّاس”

 كانت سبعاً.

أرسلَني حِمْراسُ (بتوصيةٍ من بوعلام خلْفة)

إلى “سِيدي بلعباس”

لأن البلدية ظلتْ في أيدي إسبانٍ وشيوعيّين …

هنالك روميرو

وبنادقُهُ الصدئاتُ بأيّامِ الحرب الأهليةِ في الكوستا دِلْ سولْ

هنالك سنيورا بِيجوس

وصالون حلاقتِها …

وهنالك  “نادي الخيلِ”

وثُكْناتُ الدرَكِ الوطنيّ …

هنالك حاناتٌ  ظلت تحملُ أسماءَ فرنسا الأولى

وحديقةُ سيدي بلعباس العامّةُ

ما كانت للعامّةِ.

*

في ” ِيدي بِلعباس”

ائتمَنوا  “شيخاً” يدخلُ في الحانةِ

لكنْ لا يدخلُ في المسجدِ!

*

قالَ ليَ الطيِّبُ نوّارةَ يوماً

وهو يحدِّثُني عمّن طردوا أحمدَ بِنْ بلاّ:

كانوا في وجدةَ، يا سعدي!

.

لندن في 30.06.2020

مقالات من نفس القسم

خالد السنديوني
يتبعهم الغاوون
خالد السنديوني

بستاني