أنوثة النص/ هوية الأنثى

موقع الكتابة الثقافي art 11
فيسبوك
تويتر
واتس أب
تيليجرام

د. مصطفي الضبع

وحدها كلمات شيخنا تستحضرها الذاكرة: “النص أنثى والكتاب كذلك ألا ترى الزوجة تغار منهما غيرتها من ضرتها؟”، بعدها راحت الأيام وسنوات التعليم ومقرراته تؤكد القاعدة التي تستعصى على الاستثناء فكل الأشياء التي نعشقها تتمتع بروح الأنوثة وترتبط بتاء التأنيث بوصفها أشهر علاماته وأظهرها:الحكاية،والمقامة، و القصة، والرواية، والمسرحية، والملحمة، ثم السينما، والأغنية، والأوبرا، واللوحة التشكيلية، والنكتة، قائمة لا تنتهى من المعشوقات اللواتي لا تأخذك من تخذك من التعلق بمفرداتها سوى أنثى حقيقية تلهمك إبداع واحدة منها أو تنافسك في مقاربتها.

لمدة غير قصيرة سيظل الجدل قائما حول ذكورة النص وهوية الأنثى أو هوية النص الأنثوي، ولأن المجال لا يتسع لحديث مطول أو دراسة مستفيضة، أبادر بطرح نقاط اتفاق قد تبدو في ظاهرها نتائج يمكن للدراسة العلمية أن تفضي إليها لا أن تستهل عملها بها، ولكن أراها من قبيل تحصيل الحاصل فهى لا تحتاج إلى دراسة تكون هى نتائجها، ومنها:

  • لكل منا – رجالا ونساء – قضاياه ومساحات اهتمامه ومن ثم فإن أسبابا ما تتسرب إلى كتابتنا تفرض تقدم مساحات من الاهتمام، وتؤخر مساحات من الغموض، فالثقافة التي تؤثر في الذات العربية تفرض تفاصيلها ووعيها على الكتاب، ومن ثم يظل الكاتب العربي في حالة مراوحة بين الثقافة الأم والثقافات المنهمرة بفعل العولمة وعصر الفضائيات، والشبكة العنكبوتية، وأن الكاتب العربي تستنزفه مشكلات الحياة اليومية وصراعاتها خلافا لنظيره الغربي.
  • ثمة فاصل يبدو هشا رغم حدته يفصل بين كتابة الرجل في أمور ما وكتابة المرأة في أمور مقابلة ومن ثم فإن اعترافنا بخصوصية كليهما تفرض علينا مساحة شبه فاصلة بين اهتمامات المرأة واهتمامات الرجل بوصفهما كاتبين يمتلكان وعيا مغايرا وربما يتطلب الأمر جهدا أكبر على مستوى الدراسة والاستقصاء لاكتشاف هذه الخصوصيات فلا يمكن التوصل إلى نتائج حاسمة ما لم نوسع دائرة البحث، فالوقوف على ملامح الخصوصية بين نوعين من الكتابة يتطلب مساحات أكبر من تلك التي نقتطعها بصورة عشوائية أحيانا لعبور مناطق الخصوصية أو لإثبات  خصوصية أو حتى رفضها بشكل غير قاطع، والمشكلة تكمن في كل مرة نقارب فيها الموضوع كوننا نطرح أو نكتفي بطرح إشارات على الخصوصية دون محاولة استيعاب التجربة، تجربة الكتابة ومن ثم تكون إجابتنا عن السؤال تتم بصورة غير علمية، ويكون علينا إدراك أن السؤال نفسه لم يطرح بصورة منظمة: هل هناك فروق بين الكتابتين، فروق تبدأ من الموضوع والقضايا التي يثيرها النص أو تتضمنها كتابة الرجل أو المرأة وقد لا تنتهى عند التقنية والخصائص الفنية المائزة ؟.ترى د. ماجدة حمود:

” أن قضية الإبداع ليست قضية ذكر أو أنثى لأن الإبداع لا هوية له سوى الإبداع، مشيرة إلى أن المرأة تشارك الرجل في الأزمات الداخلية والنفسية، وأن نقاط الضعف عند المرأة الكاتبة هي نفسها عند الرجل، والخطاب الروائي ـ برأيها ـ يتطلب قدرات استثنائية من يمتلكها سواء كان رجلا أو امرأة يحق له أن يكون مبدعا ” ([1] ).

فإذا ما سلمنا بأن المؤثرات تكاد تتشابه بين النوعين (الرجل والمرأة) فليس تاريخ المرأة العربية وحدها هو تاريخ القهر دون تاريخ الرجل، فالتاريخ العربي كله تتسع فيه مساحات القهر لتشمل الجميع بصورة متوازية أو متوالية ([2]) والقاعدة الأساسية أن مقموع الأمس هو قامع اليوم ومقموع اليوم هو قامع الغد.

لقد راهنا طويلا على أن المرأة (طالبناه بذلك أو حصرنا إبداعها فيه ) عليها أن تعبر عن نفسها وأن تطرح خصوصيتها، وهو ما يتعارض بالضرورة مع فكرة أشد رسوخا في سياق الكتابة السردية عموما أعنى فكرة الغيرية حيث ذاتية الشاعر تقابلها غيرية كاتب السرد ([3]) صحيح أنها (المرأة) كسبت مساحات اجتماعية متفاوتة ولكنها عندما راحت تقترب من قضايا انشغلت بالكثير من القضايا الاجتماعية الضاغطة، ومن ناحية أخرى لم تستثمر الكثير من الكاتبات المساحات المتاحة وهو ما يطرح سؤالا ينبنى على فرضية لم ننتبه لأهميتها: أليست فكرة رؤية الآخر أو اكتشافه أجدى أو أحرى للبحث عنها وفيها من الانشغال بالذات مع الاحتفاظ لها بحقوقها في التعبير عن دواخلها أو المساحات التي ليس بإمكان  الآخر  اكتشافها، فقد انسقنا وراء تعبير المرأة عن نفسها والرجل عن نفسه محاولين ملء فراغ رأينا ضرورته المزعومة، وفاتنا أن نتكشف رؤية كل منهما للآخر، بعبارة أخرى: أليس الأوفي بالنسبة للإنسان أن يرى نفسه بموضوعية عيون الآخرين لا أن يراها  بذاتية عيون نفسه، فاكتشاف الذات يكون أحيانا إن لم يكن دائما يحمل الكثير من المغالطات، فالذات قد تقع في مغبة التصنع والانحياز للنفس ورغباتها على حساب الآخر، ولقد نجح نجيب محفوظ مثلا في التعبير عن مجتمعه معتمدا موضوعية ربما لن تكون قائمة لو هو راح يطرح قضايا ذاته وعواطفها.

لقد تابعنا كثيرا من النصوص المجنسة التي صنفناها في انتمائها لجنس كاتبها بتأثير من هذا العامل عامل الرفع من شأن الذات أو الجنس أو الدور الذى يلعبه كل من الجنسين، فالمرأة حين تصور في بعض الأعمال المكتوبة من لدن الأنثى في صورة أضعف من الرجل أو تعتورها عوامل الضعف فإن النص يحيل إلى إثارة التعاطف بشكل من الأشكال ويجعل  متلقيها منحازا بدرجة ما إلى قضايا المرأة، وفي المقابل كتبت نصوص تقوم بالدور المضاد، رفع شأن الرجل والدفع على الانحياز لحقوقه وإظهار المرأة في صورة المستلب لهذه الحقوق أو المانع لاكتمال نصابها وهو ما يعيدنا لفكرة الصراع الخفي أو الصراع الأبدي الطابع، وفي سؤال لها عن انتماء مسرحها للأدب النسائى تجيب الكاتبة المسرحية فتحية العسال:

” بالتأكيد لا، عالجت قضية المرأة في مسرحية “بلا أقنعة” و”سجن النساء “لكن في “بين بين” ومسرحية “جواز سفر”  و”الخرساء”  التي أحضرها الآن فكل هذه المسرحيات ليست لها علاقة بقضية المرأة كامرأة والأساس لدي هو الفكرة ومتطلباتها، رغم تأثري بشكل عام بقضية المرأة لكن في النهاية القضايا غير منفصلة” ([4])، وتستطرد الكاتبة مستعرضة التيار العالمي في نظريته لقضية المرأة، ومشيرة إلى رؤيتها لملامح خصوصية القضايا الاجتماعية الخاصة بالمرأة على مستوى العالم المعاصر:” وفي هذا الشأن هناك تيارات ففي أوروبا مثلا يقولون إن أصل عذاب المرأة هو الرجل والظالم هو الرجل وهناك تيار آخر يقول أن قضية المرأة جزء لا يتجزأ من قضية المجتمع وهو التيار الذي أناضل معه من أجل قضية المجتمع ككل، ولكن للمرأة خصوصية مرتبطة بالنوع، فنحن النساء نتعرض لحمل تسعة أشهر وولادة وفي الحروب نتعرض للاغتصاب وتحمل الأبناء المعاقين، ونتعرض لإرهاب الفكر المتخلف والأصولي، وهذه الأمور هي خصوصية المرأة التي نتحدث عنها، والرجل الذي يقهر المرأة هو أصلا رجل مقهور” ([5] ).

الأنثى وتراتب الأجناس الأدبية

إن ترتيبا يفرض نفسه عند متابعة الجنس الأدبى المكتوب من لدن المرأة يكشف للوهلة الأولى عن غيابها عن كتابة المسرح، وأن المنجز الواضح في كتابتها على مستوى العالم يتجلى في القص والشعر، فالترتيب المعتمد:

  • رواية وقصة قصيرة.
  • شعر.
  • مسرح.

ويكاد الترتيب يصح عالميا  مؤكدا كون  السرد جنسا ذا طبيعة أقرب للمرأة يليه الشعر ثم يأتي المسرح في ذيل الترتيب كاشفا عن سمة عالمية وإن زاد عدد كاتبات المسرح في الغرب عنهن في الوطن العربي، فإذا كان عدد كاتبات المسرح على المستوى الغربي أكثر عددا من نظيراتهن في الثقافة العربية عامة والأدب العربي بخاصة، فإن نظرة بسيطة إلى عدد الرجال من كتاب المسرح الغربي يجعل من الترتيب ثابتا على مستوى المفهوم السائد، ففي الوقت الذى نرصد فيه عددا من الأسماء: كاترين فاينر البريطانية ([6]) – ويدي واسرشتاين- اليونانية جورجينا كوكوداكي- الأمريكية إيف إنسلر  – كيت أوبريان (1897 ـ 1974) – والأمريكية جينى لومبارد والأمريكية باربرا جارسون، يمكن في مقابل رصد عدد أقل بكثير في الثقافة العربية نرصد منها: فتحية العسال ([7])، د. ملحة عبد الله([8] )، والكويتية فطامي العطار([9]) و بالطبع تتعدد أسباب الظاهرة وبخاصة على المستوى العربي، ومن أهمها:  

  • أن الكتابة القصصية والروائية تلق فردى والمسرحية تلق جماعى محفوف بالاتهامات الجاهزة فالنص المقروء تلقى غير مباشر ومشاهدة المسرح تمثل تلقيا مباشرا يحتمل رد فعل مباشر وانفعالى أحيانا كما أن لغته الحوارية قد يتحتم عليها أحيانا أن تكون على قدر من المباشرة مما يجعلها تقع تحت طائلة الفهم غير الصحيح أو إساءة الفهم، فالمتلقي في حالة من الصراع محاولا اقتناص الأحداث واستيعاب الشخصيات في مساحة زمنية محدودة في مقابل الزمن المفتوح أو المساحات الزمنية المفتوحة المعتمدة في تلقى النص السردي المقروء الذى يعتمد في الأغلب على لغة فصحى منقاة خلافا للغة المسرح التي قد تقترب أحيانا – في محاولة لتحقيق واقعية الشخصيات – إلى استخدام لغة ذات طبيعة شعبية قد تسمها بالعامية.
  • أن ظروف المجتمع العربي ومواضعاته تقتضى – وربما تكاد تكون هذه نظرة عالمية إلى حد ما – أن يقول الرجال عن النساء ولا يسمح للمرأة أن تقول عن الرجل، فالرجل يتخذ من المرأة وحالات سقوطها أو مقاومتها أو حالاتها المختلفة موضوعا لإبداعه والعكس ليس صحيحا، يضاف إلى ذلك أن الرجل يدرك – وهى خبرة اكتسبتها الكتابة الأدبية – أن للمرأة قوة ترميزية أكبر أو أقوى بكثير من غيرها مما يمكن أن يصلح رمزا فالمرأة تتعدد وظائفها ومن ثم دلالاتها، فهي رمز للوطن والبيت والسكن والخصوبة والشرف والسقوط والانحراف  مما لا يصلح الرجل من حيث هو كذلك لأن يحمل هذه الطاقات الرمزية، ومن ثم تكون كتابة الرجل للمرأة استثمارا لهذه الطاقات التي ربما لا تستثمرها الكتابة الأنثوية التي تروح تستنفد قوتها في قضايا القهر ومحاولة التمرد على السائد من عادات اجتماعية تعمل على استلاب المرأة حقوقها الإنسانية، وهو ما يتجلى تماما  في  القص الأنثوي شهر زادي الطابع، مناهض للقهر، مضاد للموت، الأنثى تكتب لتعيش في النص تحقق وجودها فيها، والرجل يكتب ليعيش خارج النص ليخلق مجالا ماديا من الشهرة والرزق، تبحث المرأة عن حقيقتها في النص، ويبحث الرجل عن حقيقة الوجود، الرجل يكتب عن المرأة ليفهمها، أو محاولا فهمها، والمرأة تكتب عن الرجل تخلصا من بعض مشكلاتها معه، الكتابة قد تدين المرأة، ولكنها لا تدين الرجل إلا أحيانا، وعلينا في هذا الإطار أن نكون على يقين من متغيرات الواقع التي تفرض على الكتابة عموما تجلياتها وضغوطه (الواقع) مما قد يجعل من الكتابة لدى المرأة جهازا إشاريا لالتقاط الكثير من القضايا التي تعد تغيرا في النظرة لواقعها الحى  مما يجمع جيلا من الكاتبات حول عدد من المشكلات ذاتية الطابع في ظاهرها ولكنها في حقيقتها أو في بعدها الأعمق تكون اجتماعية  لأنها ليست خارجة عن نطاق حيز اجتماعى يضم المرأة بأجيالها المتوالية، ويفتح أمام المرأة مجالات مغايرة للكتابة، تقول الشاعرة سعدية مفرح فيما يشبه الشهادة: “.. ما يمكن أن يقال الآن هو أن كتاب هذا الجيل وكاتباته نجحوا بالفعل بالتعبير عن انكفائهم نحو ذواتهم  بأكثر من شكل كتابي، وبإصرار على الكتابة في موضوعات كانت في السابق شبه سرية أو هي محرمة إبداعيا أو على الأقل غير متداولة بشكل جمعي، فقد لجأ كتاب هذا الجيل ـ ونحن نستخم مصطلح الجيل بهذا المعنى بتحفظ نسبي ـ  إلى التجريب الكتابي بجرأة غير مسبوقة، كما إنهم التفتوا إلى “الجسد” بشكل مباشر وصريح ما يصل بهم أحيانا إلى درجة الفجاجة، وجعلوا منه موضوعا إبداعيا كتابيا مفضلا ” ([10]) وتنطلق الشاعرة إلى الإشارة إلى منطقة من مناطق الخصوصية في كتابة هذا الجيل:” ولعلي أستطيع هنا أن أشير بشكل خاص إلى أن الكاتبات من هذا الجيل بالذات كان احتفاؤهن بالجسد،وكذلك الجنس، لافتا أكثر من احتفاء زملائهن بذلك، ولا أعتقد أن هذا يرجع إلى خصوصيتهن الأنثوية في الكتابة وفقا لمقولات المؤمنين بمصطلح الأدب النسائي، كما قد يبدو لأول وهلة، بقدر ما يرجع إلى ما يمكن أن نسميه بخصوصيتهن التاريخية التي فرضت عليهن،كنساء يتعاطين الكتابة “( [11]).
  • أن حس السخرية الذى قد تتطلبه الكتابة المسرحية – وبخاصة الكوميدية التي تفرضها حاجات إنسان العصر – يتنافى مع طبيعة المرأة ولا نكاد نعثر على مساحات من السخرية في النتاج الشعرى أو الروائي للمرأة ويمكن لدراسة الصورة الشعرية أو الفنية في هذا النتاج أن تكشف بسهولة عن هذه الطبيعة، حيث الصورة لا تعتمد لغة الكاريكاتير أو حس السخرية إلا فيما ندر، فقد يتحقق ذلك في السرد الروائي أو القصصي، يمكن على سبيل المثال معاودة الصورة الساخرة التي رسمتها نعمات البحيري ([12]) للسيد الرئيس في روايتها ” أشجار قليلة عند المنحنى “: ” ملأت الشوارع و المباني وكل مكان في المدينة، واجهات مستشفي القلب والصدر والأمراض المزمنة ومصحات الأمراض النفسية ومصانع الأسلحة ومعامل الطاقة الذرية والمحاكم والسجون، حتى جدران دورات المياه العامة، هذا غير واجهات الجرائد والمجلات. وقد بدت المسألة مثل مفارقة لاذعة السخرية حين أمسكت مرة بمجلة للطهى وثانية للحكاية وغيرها للتطريز لأجد صورة السيد الرئيس تتصدر أغلفتها”([13]) يضاف إلى ذلك أن فكرة الصراع وإدارته التي تتطلبها طبيعة الكتابة المسرحية تتنافي أيضا مع طبيعة المرأة التي قد تتفق كثيرا وطبيعة البوح والسرد والحكي التي تتناسب جميعها وظروف المرأة الاجتماعية وأمومتها.

ستظل المرأة – وهذا حقها – غير مكتفية بكونها موضوعا للأدب أو ملهمة له بل تجتهد لتكون منتجته في محاولة لاكتشاف العالم قبل أن تنشغل باكتشاف ذات تضغط عليها حياة لم تعد ترحم الجنس البشري بكامله.  

…………………

هوامش وإحالات

[1] – د. ماجدة حمود في تحقيق صحفي نشرته صحيفة الوطن العمانية – العدد 8364/ 16 يونيو 2006. والحوار منشور على موقع الجريدة على شبكة الانترنت:

http://www.alwatan.com/graphics/2006/06jun/16.6/dailyhtml/culture.html

[2] – نعنى بالتوازى تعرض المرأة والرجل في وقت واحد لعوامل القهر سياسيا واجتماعيا ونفسيا، وبالتوالى وقوع واحد منهما أولا وتسريبه بدوره إلى الآخر أو العكس حيث التعسف الواقع على الرجل مثلا يسبب ضغوطا قد تجد متنفسها في المرأة والعكس صحيح وقد كشفت كثير من النصوص عن شحنة الضغط النفسي المتسلسلة التي يمارسها بني البشر كل على من هم تحت ولايته.

[3] – من مسببات الدهشة ما وسم به أمير الشعراء أحمد شوقى من اتهامات بالغيرية التي تجعله أكثر تعبيرا عن غيره من نفسه وقد تداولت المؤلفات عن شوقي ظروف القصيدة التي نظمها في فرنسا وأرسلها للنشر في جريدة القصر فحذف الخديوى منها ما سوى المديح وهي القصيدة التي اشتهرت فيها أبيات الغزل ولم تحمل الذاكرة المديح وهى القصيدة التي مطلعها:

خَدَعوها بِقَولِهِم حَسناءُ       وَالغَواني يَغُرُّهُنَّ الثَناءُ

[4] – حوار مع فتحية العسال أجراه: أحمد خليل – موقع القصة السورية على شبكة الانترنت:

http://www.syrianstory.com/assalle.htm

[5] – السابق نفسه.

[6] – صحفية إنجليزية مؤلفة المسرحية المثيرة للجدل:” اسمى راشيل كورى ” التي تحكى قصة ناشطة حقوق الإنسان الأمريكية راشيل كوري التي قتلتها جرافة إسرائيلية في غزة (16 مارس 2003) بينما كانت تحاول منع هدم مبنى فلسطيني.

[7] – كاتبة مصرية صدر لها:

  • هل أنا حرة أم أدعي الحرية؟.
  • عدد من المسرحيات، منها: “سجن النساء “، و «بلا أقنعة»، و «البين بين».
  • لها عدد من الأعمال الدرامية التلفزيونية، منها: «حسن الزوق»، ومسلسل” بدر البدور”، مسلسل «هي والمستحيل»، «لحظة صدق»، «حصاد العمر»، و«لحظة اختيار»، و«العودة إلى الحياة»، و«حصاد الحب».
  • حضن العمر ” سيرة ذاتية.

[8] – كاتبة مسرح وناقدة سعودية لها ما يزيد على الأربعين نصا مسرحيا.

[9] – فاطمة عيسى العطار، كويتية من مواليد 1975، لها نشاط مسرحى ناجح في عدد من المهرجانات المسرحية العربية وبخاصة في الخليج العربي، حصلت على عدد من الجوائز في التأليف المسرحى منها:

– جائزة أفضل تأليف عن مسرحيتها “صندوق أمينة” في مهرجان الشباب المسرحي السادس المقام في قطر2001.

– جائزة أفضل تأليف عن مسرحيتها ” إعدام أحلام عبد السلام ” في مهرجان الكويت المحلى السابع 2003.

– لها رواية: “لن أنسى”صدرت 2001.

[10] – سعدية مفرح: كتابة الجسد كتابة المرأة – موقع الشاعرة على شبكة الانترنت:

http://www.saadiah.com/index.php?categoryid=4&p2_articleid=112

[11] –  السابق نفسه. 

[12] – نعمات البحيرى واحدة من أهم كاتبات القصة والرواية في مصر، صدر لها خمس مجموعات قصصية: نصف امرأة 1984 – العاشقون 1989 –  ارتحالات اللؤلؤ  1996- ضلع أعوج 1997 – شاى القمر 2005، ورواية واحدة: أشجار قليلة عند المنحنى  2000.

[13] – أشجار قليلة عند المنحنى – دار الهلال – القاهرة 2000.

 

مقالات من نفس القسم

موقع الكتابة الثقافي uncategorized
ترقينات نقدية
د. مصطفى الضبع

تناغم (23)

موقع الكتابة الثقافي uncategorized
ترقينات نقدية
د. مصطفى الضبع

تناغم (22)