هشام البستاني ضمن ملف “القصة القصيرة جداً” في مجلة: وورلد ليتريتشر توداي

موقع الكتابة الثقافي
Share on facebook
فيسبوك
Share on twitter
تويتر
Share on whatsapp
واتس أب
Share on telegram
تيليجرام

اختارت مجلة وورلد ليتريتشر توداي الأدبية الأميركية العريقة قصة "التاريخ لا يصنع على هذه الكنبة" لهشام البستاني لتكون ضمن ملفها المخصص لنماذج مختارة عالمياً من القصة القصيرة جداً والمنشور في عدد المجلة الأخير (سبتمبر-أكتوبر 2012). واحتوى الملف (الذي حمل اسم 12x10x10) على 12 قصة قصيرة جداً لـ10 كتاب من 10 دول مختلفة، قدم لها الناقد الأميركي روبرت شابارد بدراسة حملت عنوان "إعادة الإختراع غير العادية للقصة القصيرة جداً".

 

اختارت مجلة وورلد ليتريتشر توداي الأدبية الأميركية العريقة قصة “التاريخ لا يصنع على هذه الكنبة” لهشام البستاني لتكون ضمن ملفها المخصص لنماذج مختارة عالمياً من القصة القصيرة جداً والمنشور في عدد المجلة الأخير (سبتمبر-أكتوبر 2012). واحتوى الملف (الذي حمل اسم 12x10x10) على 12 قصة قصيرة جداً لـ10 كتاب من 10 دول مختلفة، قدم لها الناقد الأميركي روبرت شابارد بدراسة حملت عنوان “إعادة الإختراع غير العادية للقصة القصيرة جداً”.

القصة المختارة منشورة في الكتاب الأخير للبستاني “أرى المعنى… سرد/موسيقى، أو قصص على تخوم الشعر” الصادر أوائل هذا العام عن دار الآداب في بيروت، وهي تتناول بشكل مكثف (343 كلمة) تفاعل شخص يجلس على كنبة مع البث التلفازي الحي لأحداث الجمعة الأخيرة من شهر يناير 2011 في القاهرة والتي شكلت العلامة الأبرز لانتفاضة المصريين التي أدت إلى احتلالهم لميدان التحرير وسقوط حسني مبارك، وقامت بترجمتها إلى الإنجليزية الكاتبة والمترجمة ثريا الريس والتي نشرت ترجماتها من العربية إلى الإنجليزية في عدد من المجلات الأدبية المتخصصة مثل “ذي سانت آنز ريفيو” و”وورلد ليتيرتشر توداي”.

وتعتبر مجلة وورلد ليتريتشر توداي واحدة من أعرق المجلات الأدبية الأمريكية، تأسست عام 1927، وهي تصدر بانتظام منذ ثلاثة وثمانون عاماً مرة كل شهرين عن جامعة أوكلاهوما، وتعنى بالآداب العالمية المعاصرة، ونشرت لكبار الكتاب العالميين مثل أورهان باموك وكارستين ينسين وغيرهم.

“أرى المعنى…” الذي نشرت فيه القصة هو العمل الأدبي الثالث لهشام البستاني، ويعد استكمالاً لمشروعه الكتابي في المقاربة بين القصة القصيرة جداً والشعر وتجاوز الحدود الفاصلة بينهما تماماً، إضافة إلى محاولة الاستفادة من الفنون الأخرى (التشكيل والجرافيك والسينما والموسيقى) في بنية الكتابة. ويصنف الكاتب عمله هذا على أنه “سرد/موسيقى، أو قصص على تخوم الشعر” كما يرد على غلاف الكتاب.

ويأتي الكتاب على شكل “متتالية” تحمل أرقاماً لا عناوين تبدأ من 1 وتنتهي بـ78 وتقرأ بصفتها عملاً متكاملاً رغم تقسيم الكتاب الذي يقع في 160 صفحة الى مجموعة من “الفصول” هي: “القيامة الآن”، “ليلى والذئب”، “سكاي بار”، “كتاب المعنى”، “حوارات قصيرة مع امبرتو أكابال”، “هجاء سريع لنرجسة الكون”، “مرثية لبحر الآرال”، “لعبة الحواس”، “اندلاق المشاعر هذا يثير قيئي”، “غيوم الخيانة الماكرة”، “التاريخ لا يصنع على هذه الكنبة”، و”خَلاص”.

يذكر أن هشام البستاني يعتبر واحداً من أصوات الكتابة العربية الجديدة البارزة. صدر له: عن الحب والموت (بيروت: دار الفارابي، 2008)، الفوضى الرتيبة للوجود (بيروت: دار الفارابي، 2010)، أرى المعنى… (بيروت: دار الآداب، 2012). 

مقالات من نفس القسم