هذا الطائر                                               

موقع الكتابة الثقافي uncategorized 16
فيسبوك
تويتر
واتس أب
تيليجرام

ديمة محمود  

رَفّ رفتين أو ثلاثاً 

قَطفةٌ لِعنقودين ثمّ حطَّ

رِمشٌ ينضجُ زهرةَ ماء 

 تتدحرجُ ضحكةٌ لِـعجينة الروح

 كَـرغيفٍ ساخنٍ تحوكُ اللهفة

 وتفْرد سمائي.

 *

تنشطرُ في مفترق أشعةٍ ولا تلتئم

تخلق فِطر البهجة عند كل ثنْية

وترُ كمنجةٍ يروح ويجيء   

*

تَـنـتثـر في القاع فَـتـشعـلُ النهر

شجرةً في القمّة

تحملني ريشةً وتلُـفّـنـي غصناً

تفيضُ لِـتطيرَ وتَـتـشظّى كَـنجمة

تَـعُـبُّ النور كلُّ لوزةِ وردٍ.

*

لا تصفيقُ المرايا ورائحةُ البياض

لا خميرةُ العشب ورغوةُ الليل

ولا قداسُ الأحد وممالك زيوس

سَتكفي هذا الطائر.

مقالات من نفس القسم

علي مجيد البديري
يتبعهم الغاوون
موقع الكتابة

الآثم