مساء القصيد

عز الدين الماعزي
Share on facebook
فيسبوك
Share on twitter
تويتر
Share on whatsapp
واتس أب
Share on telegram
تيليجرام

عزالدين الماعزي

اكتملت القصيدة
زهت صباحات بانطلاق جناحي السنونو تجاه البحر
وأنا أنتظر
تفاصيل الاستثناء
أشتهي بعضا منك
لأنك مدينتي
بدري
المشتهى
وطني الثاني
والقلب كتفي
انسياب ليلي
كأني غريق شلالك
مورط في عشقك أرسم ترانيم اعتذاري
يدي للخراب تخيط
كأني أصلح أعطاب جسدي، طقسي
لعلي أعدل بعضا من تشوهاتي
أفتح كما أرى.. شوارع صدرك تضاريس الانفتاح
لقاح البدء
كأنك النقطة التي..
وكأنك اللقاح توهج سقوط ضلعي سلاحي
أي حل تحملينه بين نهديك
أي رمان أي إجاص أي قنديل مضيء
أي وثائق، أي مخيم يسكنه لاجئ مثلي
أي سقوط في إثم تفاحك يدمي
يشتت اعتذاري
أستورد رسالة فاصلة من ديوان أرض تسكنينها ولا أستكين
لحرب تعلينها
كأنك الدمار التفاصيل الأخرى
التي تخفي الزئبق
والاحتفاء
لعبة الغميضى
ديوان الاحتماء
وكأني الشخص الكامن في الشاعر المدفون في رحم ميقات الحرب
استطيع أن أستقطب أضلعي
وأترك الريح ليدي كي تتمدد أكثر إلى أعلى
ما يجبرني أكون حاضرا هنا في تلك الحكمة
بطلا يشتهي اللحظة
مفصلة كما أنت
تفاحة المشتهى.

مقالات من نفس القسم