“ما يقولُ البحرُ عن صمتي”.. مختارات شعرية بالعربية والفرنسية لعدنان الصائغ

ما يقوله البحر عن صمتي
Share on facebook
فيسبوك
Share on twitter
تويتر
Share on whatsapp
واتس أب
Share on telegram
تيليجرام

صدر حديثاً عن دار وشمة للنشر في تونس Edition Wachma ، مختارات شعرية الفرنسية والعربية تحت عنوان: “ما يقولُ البحرُ عن صمتي” Ce que la mer révèle de mon silence للشاعر العراقي عدنان الصائغ ، ترجمتها إلى الفرنسية: المترجمة والشاعرة: فاطمة بن فضيلة . الكتاب بـ 152 صفحة من الحجم المتوسط، وضم 39 قصيدة ومقطعاً.

من أجواء الديوان:

عندما لمْ يرَني البحرُ

تركَ لي عنوانَهُ:

زرقةَ عينيكِ

.. وغادرني

Ne m’ayant pas aperçu

la mer me laissa son adresse :

le bleu de tes yeux,

et me quitta…

*

أكلُّ هذه الثوراتِ
التي قامَ بها البحرُ
ولمْ يعتقلْهُ أحدٌ

Toutes ces révolutions
 faites par la mer
et personne ne l’a arrêtée

*

كلَّما كتبَ رسالةً
إلى الوطنِ
أعادها إليه ساعي البريد
لخطأٍ في العنوان

Chaque fois qu’il écrit
une lettre à la patrie
le facteur la lui rend pour fausse adresse

*

أَسْقَطوا
تمثالَ الدكتاتور
من ساحةِ المدينةِ
فامتلأتْ؛ ثانيةً، بتماثيلهم

Dans la place de la médina

ils ont fait tomber

la statue du dictateur

aussitôt elle fut pleine, des leurs…

*

يَعِدُوننا بالجنانِ الواسعةِ
كي
يسحبوا
من
تحتنا
الأرض

Ils nous promettent les vastes paradis

rien que,

pour nous arracher

la terre

sous les pieds

*

عُمْرٌ..
أو عشرةُ أعمارْ
لا تكفي
يا ربِّي
كي أشبعَ من صحنِ أنوثتِها
فامنحْني إيّاها
بدلاً من حورِكَ
والأنهارْ
أَوَ لَيْسَتْ لي حُرّيَةُ أنْ أختارْ

Oh mon dieu
une vie ou même dix
n’apaisent point,
 ma faim
à ses délices
offre-la moi,
et épargne tes rivières
et les vierges de ton paradis
n’ai-je pas la liberté du choix

*

مقالات من نفس القسم