قصائد

فيليب جاكوتيه
Share on facebook
فيسبوك
Share on twitter
تويتر
Share on whatsapp
واتس أب
Share on telegram
تيليجرام

فيليب جاكوتيه

ترجمة: أحمد بن قريش 

I
لم يكن الليل ما نظنه، عكس النار
سقوط النهار وإنكار النور
لكن احتيالا لتنفتح عيوننا
على ما تبقى غير مكشوف مادام مضيئا
بعد ابتعاد خدمة الظاهر المتحمسين
شيدت تحت ظلال الظلمات
بيت البنفسج، آخر مأوى لهرم خارج الأوطان

2

مثل الزيت الذي ينام في المصباح وسرعان ما يتحول كله إلى وهج ويتنفس تحت قمر الذي تحمله الطيور، إنك تتمتم وتحترق.
(ولكن كيف يسمى ذلك الشيء الطاهر جدا بالنسبة للصوت؟)
أنت النار وقد ولدتك الأنهار الباردة، القبر المنبثقة من الحقول…
أرى جمال الدنيا ينفتح فيك بعناد.
3
أتحدث إليك يا فجر
ولكن أيكون كل هذا نوعا من تحليق كلمات في الهواء؟
رحالة هي الأضواء.
تلك التي احتضناها تصبح محتضنة الأمس، و تضيع.
المرة الأخيرة في للصوت الذي يتوسل إليها ، تنهض إذا و تشرق … الفجر
………………………
* فيليب جاكوتيه (1925- 2021). كاتب و شاعر و ناقد أدبي و مترجم. سويسري. ترجم لتوماس مان و ميوزيل و فريدرش هولدرلين، حائز على عدة جوائز منها الغنكور

** أحمد بن قريش كاتب و مترجم من الجزائر

مقالات من نفس القسم