عريقات يحصد المركز الأول في جائزة محمود درويش للشعراء الفلسطينيين عن مجموعته “أرمل السكينة”

موقع الكتابة الثقافي
Share on facebook
فيسبوك
Share on twitter
تويتر
Share on whatsapp
واتس أب
Share on telegram
تيليجرام

فلسطين : الكتابة

أعلن في مدينة غزة أسماء الشعراء الفائزين بجائزة محمود درويش للإبداع الشعري ضمن إحتفالية نظمت في المركز القومي للدراسات والتوثيق حيث جاءت على النحو التالي: الجائزة الأولى ، الشاعر محمد عريقات، من الأردن وقيمة جائزته 3000 دولار مع طباعة مجموعته الفائزة والتي كانت بعنوان (أرمل السكينة) إضافة إلى درع محمود درويش وشهادة تقدير.

الجائزة الثانية وجاءت مناصفة بين الشاعرين مروان مخول من مدينة عكا شمال فلسطين المحتلة عن مجموعته الشعرية (لباسيفلورا الحزين) والشاعر الفلسطيني محمود ماضي والمقيم في مدينة خانيونس قطاع غزة عن مجموعته الشعرية (آن لي) وقيمة الجائزة 2000 دولار تقاسمها الشاعران بالإضافة إلى طباعة مجموعتيهما الشعرية.

الجائزة الثالثة وجاءت أيضا مناصفة بين الشاعرين عبد الفتاح شحادة من مدينة خانيونس عن مجموعته الشعرية (علبة الظلام) والشاعر عبد ربه إسليم عن مجموعته الشعرية (تاسوعاء شعرية) وقيمة الجائزة 1000 دولار تقاسمها الشاعران بالإضافة إلى طباعة المجموعتين.

وتخلل الإعلان عن النتائج توزيع جوائز تقدير على لجنة المحكمين الخمس ودرعين تقدير للدكتور رفيق الحسيني والدكتورة فارسين اغابيكيان، وتوزيع دروع تقدير على الشعراء الخمسة الفائزين.

وعريقات له مجموعتان شعريتان وعدد من الدراسات والمقالات الأدبية والنقدية وحاز على عدة جوائز محلية. وتعليقا على فوزه قال عريقات: بداية أشكر جميع الأعزاء القائمين على جائزة محمود درويش التي منحت لي، ولدورهم في رفعة الثقافة العربية، والتي ستكون بمثابة حافز لاستمراري في الكتابة بمسؤولية وقلق، إن هذه الجائزة غيّرت مسار قصيدتي، دفعتني – بالضرورة- إلى أن أذهب إلى الكتابة بمفاهيم جديدة، ورسخت داخلي القصيدة كمشروع أساسي بكل معنى الكلمة.

وحول مجموعته الشعرية قال عريقات: أعتقد أن هذه النقلة في تجربتي الشعرية جاءت بتراكمية قطعت خلالها شوطاً في التجريب لأصلَ إلى قصائد “أرمل السكينة”، التي حاولت أن ارتقي بها من الذاتي إلى الإنساني بمفهومهِ الشامل، إلا أن الجديد، أن تكون هذه القصائد تحمل جائزة باسم الشاعر الكوني محمود درويش، الذي كتب للإنسان أولاً قبلَ أن تكون الأرضَ منبعَ همِّهِ، علاوةً على الإضافة المعنوية التي تتمثل في مكانة الجائزة، العربية القادمة من فلسطين المحتلة، وتحديداً في العام الذي اختار فيه العرب “القدس” لتكونَ عاصمةً للثقافة العربية.

تَضعني “جائزة محمود درويش الشعرية” أمام تَحَدٍّ يُشرع أبوابهُ على المستقبل، وتفتحُ لي آفاقاً نحوَ جديدٍ لم يكتمل.

وقال مدير مشروع جائزة محمود درويش للشعراء الفلسطينيين الشاعر والكاتب ناصر عطا الله أن فكرة جائزة محمود درويش ولدت لتخليد ذكرى الشاعر الراحل الكبير محمود درويش في الذكرى السنوية الأولى على رحيله، كدعم لشعراء المشهد الثقافي الفلسطيني، دون حصر في منطقة معينة من هذا العالم، إذ أعلن عن الجائزة لجميع شعراء فلسطين في جميع أماكن تواجدهم، وذلك على مدار شهريين متتابعين من الإعلانات والاتصالات مع الشعراء، رغم أن الجائزة انحصرت بداية في منطقة قطاع غزة، إلا أن اللجنة الاستشارية المشكلة من الأستاذ رجب أبو سرية والأستاذ فائق جرادة ومدير المشروع، وجدت في إخراجها من حدود غزة منفعة أعم وكسرا لحصار مفروض على الداخل الفلسطيني.

مقالات من نفس القسم