“شرف التلمذة”.. سيرة التعلم في كتاب جديد للمغربي عبدالهادي المهادي

شرف التلمذة
Share on facebook
فيسبوك
Share on twitter
تويتر
Share on whatsapp
واتس أب
Share on telegram
تيليجرام

عن مطبعة ليتوغراف بطنجة، وبرسم هذه السنة 2021 صدر للكاتب المغربي عبد الهادي المهادي كتابه الثاني المعنون “شرف التلمذة”، وكان قد سبقه كتاب حمل عنوان “أسئلة المعرفة والنقد” عن دار عالم الكتب الحديث بالأردن بداية هذه السنة أيضا، 2021.

ويتكون الكتاب الجديد “شرف التلمذة” من 114 صفحة من القطع الكبير، قسمه الكاتب إلى ثلاثة فصول رئيسة، اشتمل كل فصل منها على عدد من القضايا، والصور الأدبية، وملامح من سيرة الكاتب، وتلمذته على أساتذة أو رفقاء دراسة أو كتب أو تجارب حياتية. فنقرأ في الفصل الأول هذه العناوين المغرية: في طفولتي، هؤلاء علموني، المدرسة.. ذلك الثقب في ذاكرتي، خبز العيد، حول ذوق الناس، المقال الوليمة والمقال “الساندويش”، منهج تربوي سقيم، الرافعي الأستاذ والشيخ رفعت، رسالة إلى الأستاذ عبد السلام ياسين.

وفي الفصل الثاني تطالعنا المباحث الآتية: كيف يضيع التلامذة ميراث مرشديهم؟، ما الذي غفله التلامذة حتى استوجبوا التذكير؟ عالِم ومرب: (1) ماذا ذهب يفعل الغزالي عند الفارمذي؟، عالم ومرب: (2) عبد الوهاب الشعراني وعلي الخواص، اعترافات تولستوي.

وفي الفصل الثالث والأخير من الكتاب نجد العناوين التالية: حراك “20 فبراير”.. الحلم والغبار والعبر، في مدرسة السياسة: لنغير قوانين اللعبة.. وإلا “ما عبينش” !، الحوار مدرسة من أجل المستقبل، الرحلة باعتبارها تلمذة: محمد أسد في مكة، السينما معلما: هل شاهدتم فيلم “نجوم على الأرض”؟، من تاريخ الاتحاد الوطني لطلبة المغرب.

كما ضم الكتاب مقدمة المؤلف وخاتمة ضافية، فضلا عن تقديم للكاتب المغربي محمد المسعودي، ومما جاء في هذا التقديم:

“”شرف التلمذة”، هو عنوان طريف لمؤلَّف طريف في مادته ومحتواه؛ إذ يقصره صاحبه على موضوع واحد يتمثل في عملية التعلم، واكتساب المعرفة، من شتى مضانها: من معلمين وأساتذة، ومن رفاق درب التعلم والتمدرس، ومن الكتب ووسائل الإعلام المختلفة (السينما مثلا)، ومن الوسط الاجتماعي، ومن الوسط الثقافي، ومن الحراك الحزبي والسياسي.

ومن هنا يشرف التعلم ويرقى، ومن هنا، أيضا، يأتي شرف التلمذة الذي يجعل صاحبه يدرك أن التعلم لا يقف عند الاتصال بالشيوخ والأساتذة، ولا بالاقتصار على الكتب، فحسب، وإنما يتسع هذا الشرف ويسمو كلما تنوعت مصادر معرفة الإنسان: معرفته النظرية، ومعرفته العملية..”

وزينت غلاف الكتاب الأول لوحة جميلة للفنان المستشرق الإنجليزي فريديريك جودال (1822-1904) بعنوان “جانب من مدرسة وكُتاب السلطان حسن” بالقاهرة.

 

مقالات من نفس القسم