بأناقة تعبر السيدة العجوز
في يدها كلب مخلص و جميل
و المساحيق تسيل فوق وجنتيها بغزارة
الضوء يميل إلي الأصفر
و أنا في المنتصف تماماً
يدٌ ممدودة تخترق الخواء بصدري
و الهواء الذي يسقط من رئتي كان لك
يا بنت أزيحي الشمس عن طريقي
لا أريد أن يتغير لون بشرتي كالعوام
صوت ارتطام قوي و عظام تنكسر حولي
أطر تنام علي الأسفلت
و الأسنان التي كانت تنغرس في لحمي
كانت لك
أرنب بري يأكل العشب بتؤدة
يلتفت خلفه بكبرياء ،و يبتسم للسيدة العجوز
و دوود كثيف يخرج من الأرض ..
الضوءُ أخضر.