جميلة..كهدف في الدقيقة التسعين

جميلة..كهدف في الدقيقة التسعين
Share on facebook
فيسبوك
Share on twitter
تويتر
Share on whatsapp
واتس أب
Share on telegram
تيليجرام

أتسامحينني ؟
بالأمس شاهدت فيلماً عبر الإنترنت بدونكِ
هذه ليست خيانة كبيرة
فقط سئمت من انشغال العالم بذلك المشجع اللاتيني
هذا الذي كتب على البناية المواجهة لحبيبته
( أنت جميلة كهدف في الدقيقة تسعين )
يقولون مشجع شاعر ومجنون
أعرف أنهم كاذبون
ولا يحبون الشعر
فقط ربما يحسدونه
علي حبيبة بهكذا فرحة!

في الفيلم
البطلة أيضاً كانت جميلة جداً
وحزينة
بشكلٍ يصعب وصفه
ليس كهدف في الدقيقة تسعين
ربما كالأهداف التي لم تتحقق بعد
كالأهداف التي كنا نتمنى إحرازها
كخسارتنا
أعرف أنه يصعب تصديق هذا
لكنها
كانت جميلة لدرجةٍ تشبهك
كيف كان يمكن إذاً ألّا أحبها!
ولمَ تنظرين إلي هكذا!
وكأنني من صنعت الفيلم!

Top of Form

مقالات من نفس القسم