حمل كاذب

موقع الكتابة الثقافي
Share on facebook
فيسبوك
Share on twitter
تويتر
Share on whatsapp
واتس أب
Share on telegram
تيليجرام

للحلم لسانٌ يلعقُ الخيبة...

الخيبة التي لا تصدأ

يصبحُ الحلمُ معها

جثةً هامدة دون ملامح 

يقفُ الحلمُ أولَ الليلِ

كعلامةِ استفهام

يسألُ أين سأنتهي

 

حدثَ يوماً أني وجدتُ حلماً

تائهاً بين واقعين

نسي وجهتهُ حينَ حملتهُ بين بيدي  

 

دخانٌ من بعيد

مع أن نارَ الحلمِ منطفئة

 

عندما كانت الغيومُ بكراً

كانَ الحلمُ نهراً….

كمْ كنا أثرياء

 

كلُ شيءٍ غير المطر

حملٌ كاذب 

 

الأحلامُ في الحروبِ حكاياتٌ منقوصة الخاتمة

 

أطلُ من شرفتي مساءً

لأسرقَ أحلاماً ذاهبةً لأصحابها

أعرفُ أن أشخاصاً هذا المساء سينقصهم حلم

لذلك سأحملها عبق الياسمين من شرفتي

وأرسلها لأصحابها مجدداً ذات ربيع

 

بعدَ منتصفِ الليلِ بقليل

أركضُ خلفَ حلمٍ مصابٍ بالعشى الليلي  

 

الأحلامُ مع الزمن تهرمُ بسرعة

لا تعود صالحة

زينةً لأعياد الميلاد

 

الغيومُ غزلُ بناتٍ

تأكلُ منها ابنتي وتحلم 

بأحلامٍ ستتحقق

 

الحلمُ للضعفاءِ والأبرياء

والعاطلين عن الحياة

 

اللهُ لا يحقق الأحلام

هو يرسمها

 

الحلم سبب ضروري للحياة

ولكنه غير كاف للاستمرار فيها

 

لا تكثر من الأحلام

سيصدأ الزمن 

 

الأحلام كالأحذية نبدلها كثيرا

لوعورة الشوارع

وكثرة الأرواح هناك

 

الحلم الذي نسيته

على رف مكتبتك

أزهر داخل كتاب  

 

لا تحلم بالحب

فسوء الفهم المتبادل

أحيانا يصنع أفضل لحظات الحب

مقالات من نفس القسم