زهير وسلاس
أصص فخارية محطمة،
أزهار ريحان يابسة.
تركهم دون رعاية.
بستاني منتحل،
عجوز مخمور،
نحيل مهزول.
يمسك منضحة الري بيد،
وزجاجة النبيذ بالأخرى.
يناظر السماء،
ويطوف حول نفسه
كعقارب ساعة.
حاول، بذل ما بوسعه،
بصدق وإخلاص،
ولكن..
رياح حملته
إلى أرض جرز،
حيث
لا نبات يزهر،
لا نبيذ يسكر،
ولا رسالة من رب.
يصيح: “ما أجمل الطبيعة!”
وينتظر المطر.
…………….
– كاتب من المغرب