مازال وجهى يليق بالألم

مازال وجهى يليق بالألم
Share on facebook
فيسبوك
Share on twitter
تويتر
Share on whatsapp
واتس أب
Share on telegram
تيليجرام

هبة مصطفى أحمد

العرافة التى ماتت

وهى ما زالت كالساحرات القديمات

تتعبد للوهم

تركت لى إرثها الملعون

كعلامة على المحبة

وهى تعلم جيدا

أنى أستجلب الحظ السىء

أينما حللت

في بلاد بعيدة تركت قلبى

تتآكله أشباح غامضة

ومدائن من سحر وخرافات

المساء قبعة ملأى بالعفاريت

ونساء حمقى

بلاد العشق فى الحواديت القديمة فارغة

والأيام ملثمة شريرة

لا صباح مشرق كعينى حبيبى

منهكة

فى انتظار بشرى عراف مجنون

والجنيات سرقن الكحل المرصود لعينى

هكذا أرختنى التقاويم عجوزا

وجع كتيه

وخراب لا يحتمل التفاصيل

كل هذا البهاء يخبو

لا بأس سأمنح القلب

عناء التذكر.

ــــــــــــــــــــــــــ

هبة مصطفى – شاعرة – مصر

مقالات من نفس القسم

خالد السنديوني
يتبعهم الغاوون
خالد السنديوني

بستاني