لدرجةِ أن الوردةَ
الموشومةَ على رقبتكِ
دبت فيها الروح
لأنها تلامسك؟
في المُتحف
نسيرُ سويًا،
وألمحُ بطرفِ عيني
الأشخاصَ في اللوحات
يستيقظون من الرقاد
بمجرد مرورك جوارهم.
أيقنت أني
لم أكن أتوهم
عندما كنتُ أظنُ
المانيكاناتِ تُحادثُ بعضها
في الڤتارين
عندما تدلفين
إلى محلاتِ الملابس.
لم يدر بخلدي
أن قدرتكِ الربوبية
على بعثِ الحياةِ في الأشياء
ستكون سبب تعاستي،
وأن العصافير على فستانك
ستنهض من سُباتها
وتطيرُ بكْ.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كاتب مصري