سمير الغزي
أين شَعْرُكِ يا فاطمهْ؟
هل تساقط أم ضاع في رقصة
و أنين الكمان على سلّم البيت و الخاتمهْ
سافر الضّوء في ليلة قاتمهْ
واكتوى ورم أسود و تفتّت قلب صغير
على شاشة ٱثمهْ
و الفراشات ترقص حول الفوانيس في بهجة
منذ أكتوبر الورد و الثّدي و الأمّهاتْ
و العصافير ظلّت تغنّي انتصارك
و انتصرت طفلة حالمهْ
فاشربي جرعة من دمي
واشربي جرعة من بياضْ
و اسمعي نبض قلبي و عرقا وحيدا يقيم الصّلاة على الٱلههْ
واطردي يأس ابليس من وردة حالمهْ
أين شعرك يا فاطمهْ
سافر الضوء في ليلة قاتمهْ
و هربت بعيدا إلى مقبرة غائمهْ
لأرتّب طفلا شريدا على باب لحظة هائمهْ
أين صوتك يا فاطمهْ
يا نشيدا على كتفي كلّما سكن الشّوق في كبدي
و أحنّ إلى يدك النّاعمهْ