توابيت تبص على الزلزال

توابيت تبص على الزلزال
Share on facebook
فيسبوك
Share on twitter
تويتر
Share on whatsapp
واتس أب
Share on telegram
تيليجرام

مؤمن سمير

أطأطئ رأسي فأكون قريباً من كلامِ الأرضِ،

وأرتاحُ من الضجيجِ

الماثلِ كسحابة .

ذراعي حُرٌ وظهري مرنٌ بإزاءِ الأمطارِ

ونظري واسعٌ يفرش كل سلالمِ الخيالِ،

خيالي السارق ....

الذي يُعرِّي البنتَ ويدفنها في حفرةٍ أضيق

من النظرةِ ،

ويتفنن في تقشير القتلِ وحفظهِ في الجيوبِ .. 

إنها الأختُ الرحيمةُ التي طينُها بحرٌ من الروائحِ

واندفاعُ شلالِ المحبةِ

أيام الصمتِ الأولِ،

وبصمتُها ترقص تحت البحار

وتشد كل كذبةٍ وقعت من النافذةِ ..

 

فوق رأسي طلقةٌ ضالةٌ تجمدت لتشبهني

وانهمرت شموعها

وأنارت السراديب

 

الحيوانُ يسند العتمةَ ويُشرِّع لكل مومياءَ ميعادها التي تحبنا فيهِ ،

الحيوانُ يمد أقدامَهُ فيحاذي المارين وينقذهم من قنص السماء ،

خرافيٌ تخلى عن نار الفم وتلوين التاريخ كلما عانده الطوفانُ ،

الشَيْبُ ربى مَكْرَهُ …. الديدانُ تطولني

تصعدُ على لحم الوجه والسوسُ يبدأ بالقدمِ ،

ليست معي عصا كي تترنحَ في البرقِ ،

والعواصف لم تصادقني بعد ،

ولم تطمئنَ إلى أجنحتي المضمومةِ كالذكرى ..

 

بقيت سَنَتانِ وأقبعُ بعدها في الذاكرةِ ……

برهةْ .. ،

وأكونُ الأقربَ

للحفلِ

العظيم …………..

مقالات من نفس القسم