ترجمة: بهاء عبد المجيد
بالقرب من جلدى أحجار لؤلؤها
سيدتى تحثنى على أرتدائهم وأن ادفئهم حتى يأتى المساء
حيينئذ سامشط شعرها. و فى السادسة ساضعهما حول عنقها الأبيض البارد
طوال اليوم سأنشغل بها
مستلقية فى الحجرة الصفراء متأملة الحرير والتفتة وأيهما سترتدى
تتخيل نفسها بينما أعمل بهمة و حرارتى البطيئة تتسلل فى كل لؤلؤة
و ينزلق على رقبتى حبلها
هى جميلة و أنا أحلم بها
فى سريرى بأعلى السقيفة
أتخيلها ترقص مع رجال طوال
الحائرون بضعفى ورائحتى الطاغية تحت عطرها الفرنسى
وأحجارها المتلألأة
أنفض أكتافها بقدم أرنب
وأرى البودرة الناعمة تتخلل مسامها
مثل التنهيدة الكسولة . وفى مرأتها
شفتاى القرمزتين تنفرج كأننى أريد أن أتكلم
.
القمر مكتمل
وعربتها تصل بها للمنزل
أرى حركتها فى مخيلتى
تتعرى تخلع جواهرها و تصل يداها النحيفة لصندوق المجواهرات
وتتسلل عارية لفراشها
كما تفعل دائما
وأرقد هنا مستيقظة
و أعلم أن أحجار عقدها قد بردت الآن
فى الحجرة التى تنام فيها سيدتى
و طوال الليل اشعر بفقدانهم و احترق
…………………………………
ترجمة أخرى للقصيدة
ترجمة: غادة خليفة
لؤلؤ مولاتي يلمس جسدي
مولاتي تطلب مني أن أرتدي لؤلؤها
أن أدفيء جواهرها بانتظار الليل
في السادسة سأمشط شعرها
وأنا أحيط رقبتها البيضاء اللامعة بالجواهر
أفكر بها طوال اليوم
أتخيلها في غرفتها الصفراء
وأتسائل هل سترتدي الحرير أم التفتاه
ما الذي سيحدث في الليل وأنا أتابع عملي بمحبة
ستثني على جمالها نفسها وهي تختار فستانها
سخونة جسدي تتسرب إلى اللآليء
وهي تستريح على رقبتي ملتفة داخل عقدها
أحلم بها
وهي ترقص مع الرجال
من سريري العالي أراقب جمالها
وأدوخ من شذاها الفواح
تحت تأثير عطرها الفرنسي ولآلئها اللامعة
عيوني تنسرح على كتفيها بخطوة تشبه خطوة أرنب خائف
فأرى حمرة الخجل وهي تشرق من وجهها الناعم مثل تنهيدة خافتة
في حضرة عينيها اللامعتين أفقد القدرة على الكلام
.
القمر يكتمل وأنا أشاهدها تنزل من عربتها عائدة إلى البيت
أتخيل كل حركة ستقوم بها
ستخلع مجوهراتها
برقة شديدة قبل أن تنام عارية في سريرها
أنا سأستلقي بجوارها صاحية
وأنا أفكر أن مجوهراتها لا تزال رائعة حتى وهي نائمة
بينما أحترق أنا بغيابها طوال الليل
………..
*كارول ان ديفى: هى شاعرة اسكتلندية أيرالندية مواليد 1954 وهى أميرة الشعراء فى أنجلترا