سانت ياجو
مدرج صفر
رسالة ـ في مقتبل العمر ـ تحمل معنى واحدا
يجوز معنيين
أنا نوع من أنواع الخلاء أمسك معول
بصراحة لم أعثر على شيء ذي بال وأنا أحاول كل هذه المسافة
دائما كنت أصل لأماكن لم أكن أقصد الوصول إليها
إلى أن وجدت بابا مخططا
سكبت جازا على رأس صديقي المبهور بالشعر
وأعطيته مظروفا أزرق
أرسلت كتابين عن صناعة السينما لبائع المنجنيق
قال صلاح إن السوق فارغ
إلا من أدوية مغشوشة وبعض الأسلحة البيضاء
فشربنا يومها بيرة ثم بيرة وبعض المخللات
وهو يحكي عن مشاعره أثناء ماكان في براغ
مالاحظته تدفق الدم من أنفه
العرق بكمية كبيرة
صلاح شحيم
ويسافر بالباخرة عادة
وكسر مفصله مرة وهو يضغط على طاولة البار
كان يريدني أن أفهم شيئا لم يفهمه
بناية ثلجية هبطت علينا
صقيع في الرواية
مكان يعوم في المنتصف
أنا واقف أعدّ بعضا من السنوات
لأنها قالت لي بأنني أضيّع معنى الحياة
لذا بدأت من جديد
أولا سأبدأ بالأشجار والأبدية
ثم سأمسك بثياب النساء من أسفل
ثانيا سأرتب نفسي في اليوم مرتين
ثم سأذرع الشارع جيئة وذهابا كل يوم كنوع من الانتماء للعمّال
سأرسم حدائق وأربطها بالسرير
سأمرر غيوما في حلة كبيرة للطبخ
أنا دائما لا أوافق على لفظة “حلة”
أنا أقول قِدر
لكن مدرس العلوم وهو يلغي أرشميدس بحلق فيّ بعينيه
وصمت
ففهمت رواية 1984 لجورج أرويل
استغرقت في المهمة
فخرجت مع الأجيال التي ترزح تحت وطأة المستحيل
ثم الممكن
ثم
قتلت أول جزء
فظهر جزء من مكنة حمراء
غرقنا أنا وهو في نوع من السنين
قال إن شعره أبيض
ورسم ابتسامة
ثم بقليل من الصبر قدم لي آلة تدور
وصينية عليها خريطة ونوع من الخس
كان يعكس نوعا من الخلايا
لأنه تأكد أنني نفس الشخص الذي كان في دكان الخردوات
وتأملت الأعمدة
تأملت رجلا بثياب تشبه القرميد
يردد أشعارا لأبي نواس
وصمتَ لأنني نبهته بأن امرأة خرجت
في نفس الوقت ، أنا حاولت
هذه طريقة فعلية لفهم حياتي
أنا مختص بها منذ زمن بعيد .
………..
مدرج صفر أيضا
اسمع: أنا سأبيع البيت
وأشتري بثمنه خمرة
وبعض المقصات
تتحول الأمعاء إلى منطقة ساخنة
في الظهيرة عندما تكون بلا بيت
ويهبط السحاب
دع زجاج المشرب يتراحع قليلا
المرأة التي أحبها معي الآن
فمها برائحة الحلبة
تمضغ لبانا ومعكرونة
ولاتناقشني في شيء
هذا بصراحة نوع من الإغراء للتقدم نحو جلبة
صوت المغني يؤثر فيك
………….
مدرج رقم واحد فقط
المقبرة كانت تتحرك في مقطورة بيع الأسماك
أنت غير ملزم بالبيت الذي لايخصك
أنت لست بطول الحياة التي وصلت في الشتاء، ثم تنبهر بهذه الإنجازات في محاولات فلسفية قبل القهقهة بقليل أثناء ماكان الماعز يأكل ورق الجرائد .
الشاحنة تعتبر نوعا من التقنية الحية مع قليل من الروث والندم وشحوب مثل الأسفلت القديم وهو يعاين الثوار وهم في الشجر الكثيف ينتظرون عدوّا
قد تكون أنت العدو
ومع رشقة الإهانة في محطة السادس من أكتوبر تنهد مدير المكتبة
ظل يسافر بقدمية مسافة تصل من الفسطاط حتى مربع بنها
وهو يعض نفسه من الأمام
ومن هذا المنطلق أصابني الإحباط
فرجعت صباحا لحياتي كي أنتظم مثل المارة وهم يدخلون محطة المترو
فوجدت طابورا يحلل ذاته نفسيا ويلحق هذا بالمقص البيولجي في منتجع ساخن
أنا أصنع شفرات محنطة
وتكفلت بإخراج شجرة من حنجرة حسينة المغربية
لكنها رفضت
وقالت لي بالحرف الواحد: “أنا أفضل قنينة ويسكي ونوعين من الرجال”
تراجع المشروع بالكامل
ووجدت في منامي مدينة تفوح منها رائحة البول والأنابيب
وطلبة المدارس وهم يحملون أنابيب غاز ونوع من أكياس البلاستيك
فخرجت
أنا على سطح المبنى أجاور شيئا فاسدا
قال إنه مفكر يلتهم بقايا الطعام
مثله مثل المربع المنوي في التقدم للأمام
وكارثة أن تكون بهذا الطول
تصيبك العصافير بنظراتها الخائفة
وهذا له معنى واحد: أنت لاتفعل ما تريد
ناقش موضوع الكلام مع جارك وهو يكشر كي يصبح قويا
ثم ضع الأوراق في الأوراق السفلى كي تتأكد أن قضية الممنوعات عبارة عن نوع من أنواع النشوء والإرتقاء
وممنوع أيضا
ردد هذا ثلاثة مرات
كي تفهم .
…………
مدرج رقم واحد مكرر
عثرت عليك:
كيسا من الكلمات ينام بجانبي .