الطبعة الإنجليزية من “أرى المعنى” لهشام البستاني

موقع الكتابة الثقافي
Share on facebook
فيسبوك
Share on twitter
تويتر
Share on whatsapp
واتس أب
Share on telegram
تيليجرام

عن دار نشر جامعة سيراكيوزفي نيويورك – الولايات المتحدة، وضمن سلسلة "الأدب الشرق أوسطي المُترجم"، تصدر في نوفمبر القادم الترجمة الإنجليزية لكتاب القاص الأردني هشام البستاني "أرى المعنى"، بترجمة الكاتبة والمترجمة الأدبية ثريا الريّس، في طبعة ثنائية اللغة.

وكان الكتاب قد فاز العام الماضي (إلى جوار كتاب المختارات الشعرية "كل الوجوه سوى وجهي" للراحل سميح القاسم بترجمة عبد الواحد لؤلؤة) بجائزة جامعة آركنسو للأدب العربي وترجمته، وهي جائزة تقدّم بالشراكة بين كلية جيه ويليام فولبرايت للفنون والعلوم في جامعة آركنسو، ودار نشر جامعة سيراكيوز، وتتضمن مبلغاً مالياً مقداره عشرة آلف دولار لكل فائز، بالإضافة إلى نشر الكتاب ضمن منشورات جامعة سيراكيوز.

عن دار نشر جامعة سيراكيوزفي نيويورك – الولايات المتحدة، وضمن سلسلة “الأدب الشرق أوسطي المُترجم”، تصدر في نوفمبر القادم الترجمة الإنجليزية لكتاب القاص الأردني هشام البستاني “أرى المعنى”، بترجمة الكاتبة والمترجمة الأدبية ثريا الريّس، في طبعة ثنائية اللغة.

وكان الكتاب قد فاز العام الماضي (إلى جوار كتاب المختارات الشعرية “كل الوجوه سوى وجهي” للراحل سميح القاسم بترجمة عبد الواحد لؤلؤة) بجائزة جامعة آركنسو للأدب العربي وترجمته، وهي جائزة تقدّم بالشراكة بين كلية جيه ويليام فولبرايت للفنون والعلوم في جامعة آركنسو، ودار نشر جامعة سيراكيوز، وتتضمن مبلغاً مالياً مقداره عشرة آلف دولار لكل فائز، بالإضافة إلى نشر الكتاب ضمن منشورات جامعة سيراكيوز.

وقال جويل جوردون، مدير مركز الدراسات الشرق أوسطية في جامعة آركنسو، المركز الذي يشرف على الجائزة، عن القاص هشام البستاني: “نحن سعداء بالاحتفال بوجه صاعد صار يصنع آثاراً كبيرة في عالم الأدب؛” فيما وصف البرفسور عدنان حيدر، أستاذ الأدب واللغات العالمية ورئيس قسم اللغة العربية في جامعة آركنسو كتاب “أرى المعنى” بأنه “عمل طليعي فريد، بالإمكان النظر إليه بصفته مجموعة من المقطوعات الغنائية المنفردة، أو بصفته انفجاراً واحداً من الرؤى المضيئة التي تشكل مُخطّطاً لقراءة متبصّرة للحظتنا الراهنة من التاريخ.”

وضمن كاتالوج خريف 2015، وصفت دار نشر جامعة سيراكيوز الكتاب بأن: “هذه المجموعة الفائزة  والمتشكلة من 78 قطعة من القصص القصيرة جداً تمثل رؤية كثيفة وقوية لعالمنا اليوم كما تشكلت في عين مؤلِّف مُتهكم مُغترب. يمكن قراءة ’أرى المعنى‘ كتاريخ بديل: كولاج من الكوابيس الصغيرة يُخرجها إلى الحياة مجموعة غير متوقعة من الشخصيات التاريخية، تتضمن [مؤسس ومالك موقع فيسبوك] مارك زوكربيرغ، مغني فريق [الروك] ميجاديث، [المخرج السينمائي] ستانلي كوبريك، الناشط الكوري لي كوانج هاي، الشاعر أمبرتو أكابال، وغيرهم. ’أرى المعنى‘ هو نموذج مدهش للأدب العربي التجريبي المعاصر؛ يلتقط بشكل حاذق لحظة تاريخية تتشكّك فيها المجتمعات العربية بأوضاعها الراكدة، وتنتفض ضدها. قصص البستاني تُخاطب الحاضر بحدّة، وتنظر إلى المستقبل بعين حذرة. ”

فيما كتبت الشاعرة الأمريكية ناعومي شهاب ناي على غلاف الكتاب الخلفي: “من يملك صوتاً قوياً بما يكفي ليستقرأ الألغاز المأساويةلزماننا بمثل هذا الاستهزاء الصارم؟ استمع إلى هشام البستاني. عندما يُلقي دلوه الشجاع في البئر العميقة العميقة لأفعال البشر، توقّع أن يخرج شيء مُذهل وألمعيّ بشكل موجع. هذه ليست تهويدات.”

“أرى المعنى” هو كتاب في القصة القصيرة جداً، صدر عن دار الآداب اللبنانية عام 2012، وهو الثالث ضمن مجموعات البستاني القصصية التي تتضمن أيضاً “عن الحب والموت” (2008)، “الفوضى الرتيبة للوجود” (2010)، و”مقدّمات لا بدّ منها لفناء مؤجل” (2014). يقع الكتاب “على تخوم الشعر” بحسب عنوانه الفرعي، وهو أحد نماذج التجريبية التي يعمل عليها البستاني في اشتباكاته العابرة للكتابة مع الموسيقى والتشكيل والصوت والصورة والرقص المعاصر وغيرها.

يذكر أن هشام البستاني هو قاصّ وكاتب ولد في عمّان/الأردن عام 1975، يشتغل على المناطق الاشتباكية والتخومية بين أشكال الأدب والفن، وعلى فن السرد القصير بشكل محدّد. له في الأدب أربع مجموعات قصصية. اختارته مجلة إينامو الألمانية كواحد من أبرز الكتاب العرب الجدد عام 2009، واختارته مجلة “ذي كلتشر ترب” الثقافية البريطانية كواحد من أبرز ستة كتاب معاصرين من الأردن عام 2013، وحاز على جائزة جامعة آركنسو للأدب العربي وترجمته عام 2014. قدّم العديد من العروض الاشتباكية بين السرد والموسيقى والفنون السمعية/البصرية والرقص المعاصر منها “أرى المعنى” (المركز الثقافي الملكي، 2012)، “الساعة 24:00” (المركز الثقافي الملكي، 2013)، “فينفجر كابوس جديد / النهايات” (دارة  الفنون – مؤسسة خالد شومان، 2014)، “سائل” (المركز الثقافي الملكي، 2014). نشرت ترجمات لقصصه إلى الانجليزية في دوريات بارزة في الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا، كما ترجمت قصصه إلى الألمانية والفرنسية والإسبانية.

أما ثريّا الريّس فهي كاتبة ومترجمة أدبية. نُشرت لها مقالات وترجمات عديدة في مجلات أدبية.

مقالات من نفس القسم