حيث بدأ المتصارعون للعثور على مالك الفيلم الذى تم تصويرة بامر خاص من الملك فاروق ليصطحب الفيلم معة في الخارج ليشاهدة ملوك العالم عن اكبر جنازة فى تاريخ مصر المعاصر بعد جنازة سعد زغلول حيث سار فى جنازة نجيب الريحانى قرابة 3مليون مصري من كل الديانات والأطياف والوظائف والبلاد ، أما عن الفيلم فهو فيلم 19 مللى يبدأ بعرض جنازة نجيب الريحاني،بداية من اقامة مراسم الصلاة فى الكنيسة “الروم الكاثوليك” التي كان ينتمي اليها .. حيث وضع صندوق جثمانه علي منضدة مرتفعة ووقف بالقرب منه قسيسا كان يتلو الصلاة في حضور اقاربه والعديد من اصدقائة و زوجته السابقة بديعة مصابني التي كانت تبكي بحرقة،وشقيقه توفيق وابنه بديع توفيق الريحاني وانور وجدى ويوسف وهبى ، وأمام الكنيسة وقفت العربة الملكية المذهبة كي تحمل جثمان الريحاني الي مثواه الاخير، وكان الملك فاروق قد ارسلها تكريما له كما ارسل مندوبا رسميا لينوب عنه في الجنازة، وعلمت الفجر ان المتصارعون فى البحث عن الفيلم رفضوا نشر اعلانات فى الصحف ووسائل الاعلام عن الفيلم وصاحبة حتى لايصل الية احد اخر او يتسبب ذلك فى رفع سعر او اختفاء صاحبة خاصة وان الفيلم كان فى الاساس من مقتنيات قصر عابدين بحسب مايقال وبعد قيام الثورة تم دشتة هو وافلام اخرى الى مخازن استوديو مصر باعتبارها افلام تمجد العهد الملكى البائد الان ان الافلام تم بيعها فى الستنيات بالكيلو لتجار الخردة لصهرها واستخلاص نترات الفضة منها وبيعها باسعار مرتفعة لتجار خان الخليلى لاستخدمها فى صناعة التحف النحاس الا ان بكرة الفيلم لفتت نظر احد تجار الخردة فباعة عام 1966 لمصرى يعيش خارج البلاد كان فى اجازة بمصر وحتى عام 2009 حينما ظهر الفيلم فى تركيا فى ظروف غامضة وتم بيعة لمصرى مجهول عاد بة لمصر مرة اخرى ،ويشمل البحث الان الذى يقوم بة المتصارعون على العثور على الفيلم مسح اسماء جميع تجار وبائعى التحف والانتيكات بكل مصر وهواة الاقتناء للاعمال الفنية والسينمائية حيث ان الفيلم لم يخرج من محافظة القاهرة او الاسكندرية،كما ان كل المتوفر عنة صورة فوتوغرافية لشكل العلبة الخارجية للفيلم هى فقط كل ما يحملة المتصارعون فى رحلة البحث عن فيلم مدتة 18 دقيقة لاكبر جنازة فى تاريخ مصر بعد جنازة سعد زغلول.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*صحافي مصري
خاص الكتابة