“إنجيل مها”.. رواية جديدة لـ حسن هند

إنجيل مها
Share on facebook
فيسبوك
Share on twitter
تويتر
Share on whatsapp
واتس أب
Share on telegram
تيليجرام

صدر عن دار ابن رشد، خلال أيام، رواية “أنجيل مها” للكاتب حسن هند، تدور أحداثها بين عهدين، العهد القديم ما قبل ثورة 1952 وصولا إلى أحداث يناير  2011 .

من خلال رواية الجد “السنهوتى باشا” ورحلته إلى فرنسا للدراسة وزواجه من “كاترين” التى رأى على وجهها الشمس والقمر وحواراتهما الفكرية ليعود ويشهد التجلى الحر لعصر النهضة المصرية، وبعد عودته رافق طلعت حرب مؤسس بنك مصر الذى كان مدافعا عنه فى الأزمات التى لحقت به

تدور الرواية بين عملاقين أولهما “السنهورى” مشرع الدولة الأول والهضيبى الذى يترأس جماعة تشكل تيارا “راديكاليا”، ويكشف لنا عن الأساس الفكرى لكلا الشخصيتين والتيارين اللذين يتصارعان حتى تاريخه وصورة المرأة التى يحبها كل منهما، فيحب الهضيبى صورة زينب الفتاة التى تدعو إلى أفكاره، ويحب “السنهورى” الفنانة التشكيلية الأميرة سلوى التى تدافع عن الفقراء.1

فى خضم هذه الأحداث يقترح السنهوتى فكرة الإصلاح الزراعى وتتضافر سيرته الشخصية مع الأحداث وتتطور علاقته بكاترين ويتحول نفسيا للارتباط بأخرى، ويتعرف فى أثناء ثورة يوليو على الانتقال السياسى الذى دشنه صديقه السنهورى لصالح رجال يوليو بعبارة “المنحل لا يعود

فى العهد الجديد، تكشف مها التى تعد مرآة نرى فيها الصورة واضحة لأحداث 25 يناير فتقدم لنا تفسيرا عن الطرف الثالث، واتفاق سقيفة بنى ساعدة التى اتفقت فيه القوتان الرئيسيتان على اقتسام السلطة وتقشير الثورة وقيام العمرى تلميذ السنهورى بعمل خارطة طريق لصالح فريقه السياسى وحده بعكس مقولة المنحل لا يعود.

مقالات من نفس القسم