إغماضات

موقع الكتابة الثقافي
فيسبوك
تويتر
واتس أب
تيليجرام

وأنا عارٍ مني ،

لا أشبهُكِ ..

.

كانت رعشتي جنب إصبعٍ ميت

والحَدَقةُ في جيب سيدةٍ تخلعُ صمتها

والصمتُ لسكَّةِ القتلِ ..

.

كلُ صباحٍ أشدُّكِ ناحية الحفرةِ

كلُ صباحٍ تروغينَ

منكِ ..

.

الكوبُ يُخَبِّي حيواناتٍ وقبلاتٍ وسَفَر

والأصواتُ ترفعُ ضوءها

حتى الثُمالة ..

.

لأنكِ أحرقتهِ آخرَ طوفانكِ ،

كان المنديلُ ينحتُ في عَظْمي ..

.

حائطٌ من الصرخاتٍ

وصورتي لا تطفو ..

.

شُبَّاكٌ لا يعطي المستحماتِ

أملاً في الطيرانِ

ولوثة الذبحِ ..،

شُبَّاكٌ قتيل ..

.

كلبُ يعدو خلفَ ظِلِّي

وأنا ملولاً أراقبُ ..،

بلا رائحةٍ

ولا مذاقِ قتل ..

.

بلا صوتٍ

ولا تغييراتٍ فلكيةٍ

يتعاتبَ القِطَّانِ ..

وأنا أكرههما في النافذةِ

: أُعاتبني بصَخَبكِ

.. وكل هذا المطر ..

.

أين كانت يدكِ النَهِمَةُ

في نظرتي

الأخيرةِ ؟

.

أين كنا ؟

 

مقالات من نفس القسم

علي مجيد البديري
يتبعهم الغاوون
موقع الكتابة

الآثم