“إسرائيل” تستحق المقاطعة والإدانة، لا الاحتفاء والتّكريم.

موقع الكتابة الثقافي
فيسبوك
تويتر
واتس أب
تيليجرام

Normal 0 false false false EN-US X-NONE AR-SA /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Table Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-priority:99; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin-top:0cm; mso-para-margin-right:0cm; mso-para-margin-bottom:10.0pt; mso-para-margin-left:0cm; line-height:115%; mso-pagination:widow-orphan; font-size:11.0pt; font-family:"Calibri","sans-serif"; mso-ascii-font-family:Calibri; mso-ascii-theme-font:minor-latin; mso-hansi-font-family:Calibri; mso-hansi-theme-font:minor-latin;}

احتجاجاً على تكريم "إسرائيل" بصفتها ضيف الشرف في معرض جوادالاخارا الدولي للكتاب في المكسيك، أكبر معارض الكتاب في أميركا اللاتينية والذي سيفتتح يوم السبت 30 من الشهر الجاري (بعد غد)، أصدر عدد من الكتاب والمثقفين العرب البيان الاحتجاجي التالي والذي أرسل إلى إدارة المعرض قبل قليل.

بعض الأسماء من الدفعة الأولى من الموقّعين (والتي تم جمعها بشكل عاجل خلال اليومين الماضيين): الشاعر إدريس علوش والكاتبة سارة الرايس من المغرب، القاص والروائي عبد الرزاق بوكبة من الجزائر، الفنانة التشكيلية والمترجمة نائلة الوردي من تونس، الشاعر نجوان درويش والكاتبة رشا حلوة من فلسطين، الشاعر والكاتب محمد ديبو من سوريا، الكاتب والناشر سماح إدريس من لبنان، وكلاً من الروائي جمال ناجي والروائي إلياس فركوح والقاصة بسمة النسور والشاعر غازي الذيبة والكاتب فاروق وادي والناقد فخري صالح والقاص محمود الريماوي والقاص هشام البستاني من الأردن. 

احتجاجاً على تكريم “إسرائيل” بصفتها ضيف الشرف في معرض جوادالاخارا الدولي للكتاب في المكسيك، أكبر معارض الكتاب في أميركا اللاتينية والذي سيفتتح يوم السبت 30 من الشهر الجاري (بعد غد)، أصدر عدد من الكتاب والمثقفين العرب البيان الاحتجاجي التالي والذي أرسل إلى إدارة المعرض قبل قليل.

بعض الأسماء من الدفعة الأولى من الموقّعين (والتي تم جمعها بشكل عاجل خلال اليومين الماضيين): الشاعر إدريس علوش والكاتبة سارة الرايس من المغرب، القاص والروائي عبد الرزاق بوكبة من الجزائر، الفنانة التشكيلية والمترجمة نائلة الوردي من تونس، الشاعر نجوان درويش والكاتبة رشا حلوة من فلسطين، الشاعر والكاتب محمد ديبو من سوريا، الكاتب والناشر سماح إدريس من لبنان، وكلاً من الروائي جمال ناجي والروائي إلياس فركوح والقاصة بسمة النسور والشاعر غازي الذيبة والكاتب فاروق وادي والناقد فخري صالح والقاص محمود الريماوي والقاص هشام البستاني من الأردن.

 وفيما يلي نص البيان:

 

معرض جوادالاخارا الدولي للكتاب – المكسيك:

“إسرائيل” تستحق المقاطعة والإدانة، لا الاحتفاء ولا التكريم

منذ قيام الحركة الصهيونية في أوروبا نهايات القرن التاسع عشر، وتحرّكها لتأسيس مشروعها الاستعماري الاستيطاني في فلسطين بمساعدة القوى الاستعمارية بدايات القرن العشرين، ونجاح مسعاها في إعلان “دولة إسرائيل” في العام 1948، تلك الحادثة التي شكلت نكبة كبرى للفلسطينيين والعرب والانسانية بمذابحها وتهجيرها وظلمها الذي ما زال جاثماً حتى الآن، ما تزال منطقتنا ترزح تحت وطأة العسف اليومي الذي يمارسه هذا المشروع ودولته المفبركة على الأساطير الدينية، والقائمة على الانغلاق والعدوانية والتوسّع والهيمنة.

نحن الآن في القرن الحادي والعشرين، و”إسرائيل” ما تزال دولة استعمار استيطاني، ما تزال دولة قائمة على سجن الناس في معازل وجيتوهات خلف جدران اسمنيتة عالية، وهي الدولة الوحيدة تقريباً التي تجاهر بأنها دولة دينية في زمن تُحتقر فيه الانعزالية، ويُدان فيه التمييز على أساس الدين، ويُسخر من أولئك الذين يدّعون امتلاك تفويضات إلهية… إلا “إسرائيل”.

إن قيم العدالة والحريّة والانفتاح هي قيم أساسية في الابداع…. وهي لا ولن تتحقّق في دولة استعمار استيطاني، تقتل وتذبح وتقصف وتعتدي وتُصادر بشكل يومي. أي شخص، وخصوصاً في أميركا الوسطى والجنوبية التي عانت سابقاً من مثل هذا الأمر، يعرف أن الاستعمار الاستيطاني يعيش ويستمر على الهيمنة الشاملة، وعلى التدمير الممنهج للسكان الأصليين والمجتمعات والثقافة المحليتين، وعلى تزوير التاريخ، بما تمثله تلك الممارسات من انعكاسات كارثية على الانسانية ككلّ.

هل هذه مقوّمات للاحتفاء الثقافيّ والأدبيّ؟ هل هذه مقوماتٌ للتكريم واعتبار مرتكبها “ضيف شرف”؟ أي شرف في هذا؟ أي شرف هو ذاك الذي يربّت على كتف الظلم والعنصريّة والهيمنة والاستعمار الاستيطاني والدولة الدينية؟

إننا، ككتاب ومثقفين متحدّثين بالعربية، ندين قيام معرض جوادالاخارا الدولي للكتاب في المكسيك، وهو المعرض الذي يعتبر نفسه أهم وأكبر معرض للكتاب في أميركا اللاتينية، باعتبار “إسرائيل” ضيفة شرف في المعرض لهذه السنة 2013، بما يمثله ذلك من دعاية وترويج مجانيين للقيم المناهضة للابداع والثقافة: قيم الظلم والتطهير العرقي والعنصرية والاستعمار، وإننا إذ نشكر الكتاب المكسيكيين وكتاب أميركا اللاتينية الذين التفتوا إلى هذه الكارثة الثقافية واحتجوا عليها، وندعو كتّاب العالم من كل الخلفيّات إلى التضامن معنا، والاحتجاج على هذا الموقف المُخزي.

لمزيد من التوقيعات، راجعوا البيان المخصص للتوقيع الالكتروني:

 

https://secure.avaaz.org/ar/petition/ldb_wlktb_wlfnWnwn_nTlb_mrD_jwdlkhr_llktb_bsHb_ln_sryyl_kDyf_shrf_wmn_mshrkth

 

مقالات من نفس القسم