أصطاد لي حلما

موقع الكتابة الثقافي
فيسبوك
تويتر
واتس أب
تيليجرام

 هبة مصطفى أحمد

الجنون الذى تربيه بيوت الوحشة

مازال يزهر فراشات محتضرة

أحمل الحياة كعجوز

أركل الأيام البائسة

وأعد خيباتى

ألتقطها من عتبات الجنون اليومية

كحصى غريب

وأستعد للغد ببطولة مارد إغريقى

لا يعرف الفشل

البحر ترك لى زرقته

أنا التى تناسبنى الكواببس الدموية

قلبى الهش

الذى مزقته حيوات مفقودة

وأساطير هلامية

لماذا لا يموت هكذا من

الوحدة

الصباح عنكبوت مشتعل

مازال يتثاءب

بهجة روحى

أخفتها طفولتى

فى الخزانة

أطاردها

أصطاد لى حلما

مقالات من نفس القسم

علي مجيد البديري
يتبعهم الغاوون
موقع الكتابة

الآثم