“أساطير الانتقال”.. انتقال الحضارات من طور الى طور آخر

داود سلمان الشويلي
فيسبوك
تويتر
واتس أب
تيليجرام

داود سلمان الشويلي

   الأسطورة هي “مرآة تعكس بشكل أو بآخر عمل الفكر الانساني في مراحل تاريخية مبكرة”. (1)

   إذا كانت البحوث والدراسات تضع الاسطورة في أنواع منها: الأسطورة الطقـوسية، وأسطورة التكوين، والأسطورة الرمزية، والأسطورة التعليلية. فهذا النوع الأخير هو ما سنتحدث عنه في هذه الدراسة.

  فالإنسان البدائي يحاول عن طريقها، أن يعلل ظاهرة تستدعي نظره، ولكنه لا يجد لها تفسيرا عقليا، ومن ثم فهو يخلق حكاية أسطورية، تشرح سر وجود هذه الظاهرة.

   وللحضارات أساطيرها المتنوعة في التعبير عن انتقالها من طور الى آخر، فكيف عبّرت حضارات الأمم عن انتقالها من طور الى آخر؟

   في أساطير الأولين التي وصلتنا منذ القدم نجد ذلك جليا، فقد عبّرت الحضارات عن انتقالها من طور الى آخر بواسطة الأساطير، مثل ملحمة/ اسطورة جلجامش، واسطورة النبي يوسف، واسطورة “عمليق وجديس “، وغير ذلك.

   فعن الانتقال من طور الحضارة البدائية الى الطور الثقافي لها، قدمت الحضارة السومرية اسطورة جلجامش (2) وفيها ثيمة لقاء أنكيدو الوحش مع البغي. والانتقال من الحضارة الرعوية الى الطور الزراعي عبّر عن هذا الانتقال باسطورة يوسف وعائلته الرعوية الى مصر الزراعية(3). والانتقال من الطور الأمومي الى الطور الذكوري فقد مثلتها الاسطورة العربية “عمليق وجديس” (4). وهذه الأساطير ليست هي الوحيدة التي وصلتنا عبر التاريخ وانما هناك الكثير، إذ لكل حضارة ومجتمع أساطيره التي يعبر بها عن انتقاله من طور الى آخر، ولكننا إخترنا هذه الأساطير الثلاثة في دراستنا هذه.

***

      لا نعرف فيما اذا كانت البشرية عند بزوغها كان يحكمها العنصر الذكوري أم كانت تحكم من قبل العنصر الانثوي إلّا انه وصلت أساطير كثيرة في المجمعات كافة تخبرنا عن انتقال هذه المجتمعات البشرية من سيطرة وحكم الانثى الى سيطرة وحكم الذكر. وكذلك الحال مع المجتمع الرعوي والمجتمع الزراعي مع العلم ان الاثنين ما زالا قائمين في الحضارات العالمية. وأيضا بالنسبة لانتقال البشرية الى الحالة  الحضارية والتعامل الانساني. والأساطير التي سنناقشها رويت شفاهيا في بيئة جغرافية واحدة هي بيئة المنطقة العربية الحالية.

***

* الاسطورة السومرية:

– الجنس والانتقال من البشريه الى الانسانية:

   جزء من اسطورة جلجامش السومرية يذكر ان البشر المتوحش الذي عاش في البراري مع الوحوش، ويمثله انكيدو، عندما يلتقى بالمرأة/البغي، وينام معها في مخدع واحد، ويمارس معها الجنس، يترك عيشة البراري والتوحش ويصبح انسانا مثقفا:

* ((وغسلت “أرورو” يديها، وأخذت قبضة طين ورمتها في البرية

     خلقت في البرية”انكيدو” الصنديد، نسل “ننورتا” القوي

     يكسو جسمه الشعر، وشعر رأسه كشعر المرأة

     جدائل شعر رأسه كشعر “نصابا”

     لا يعرف الناس ولا البلاد، ولباس جسمه مثل “سموقان”

     ومع الضباء يأكل العشب، ويسقى مع الحيوان من موارد الماء

    ويطيب له عند ضجيج الحيوان في مورد الماء.)).ص41 

   هكذا كان “أنكيدو” بشر متوحش، يعيش مع الحيوانات، لا يعرف أي شيء، وعندما علم جلجامش بوجوده في البراري قال لصياد ان يذهب إليه، ويأخذ معه بغيا لينام معها، أي لترويضه ثقافيا:

* (( ودعها تغلبه وتروضه

وحينما يأتي ليسقي الحيوان من مورد الماء

دعها تخلع ثيابها وتكشف عن مفاتن جسمها

فاذا ما رآها فانه سينجذب اليها

وعندئذ ستنكره حيواناته التي شبت معه في البرية)). ص42

   وعندما يلتقيان، انكيدو المتوحش، والبغي، يحدث الانقلاب داخل نفس، وكيان انكيدو:

* (( فان البغي رأته، رأت الرجل الوحش

ابصرت المارد الآتي من أعماق البراري

(فأسر اليها الصياد): “هذا هو يا بغي فاكشفي عن نهديك

اكشفي عن عورتك لكي يتمتع بمفاتن جسمك

لا تحجمي، بل راوديه، وابعثي فيه الهيام

فانه متى رآك وقع في حبائلك

انضي عنك ثيابك لينجذب اليك

علمي الوحش الغر فن (وظيفة) المرأة

ستنكره حيواناته التي ربيت معه في البرية

اذا انعطف اليك وتعلق بك،

فاسفرت البغي عن صدرها وكشفت عن عورتها

فتمتع بمفاتن جسمها

نضت ثيابها فوقع عليها

وعلمت الوحش الغر فن المرأة، فانجذب اليها وتعلق بها

ولبث انكيدو يتصل بالبغي ستة ايام وسبع ليل

وبعد ان قضى وطره منها

وجه وجهه الى إلفه من حيوان البر

فما أن رأت الظباء “انكيدو” حتى ولت عنه هاربة

وهرب من قربه حيوان البر

هم انكيدو ان يلحق بها ولكن شل جسمه

لقد خذلته ركبتاه لما اراد اللحاق بحيواناته

اضحى انكيدو خائر القوى لا يستطيع ان يعدو كما كان يفعل من قبل

ولكنه صار فطنا واسع الحس والفهم

رجع وقعد عند قدمي البغي

وصار يطيل النظر الى وجهها ولما كلمته اصاخ بالسمع اليها

كلمت البغي “انكيدو” وقالت له:

“انك حكيم يا انكيدو، وانت مثل إله

فعلام تجول في البرية مع الحيوان؟ تعال آخذ بيدك الى “أوروك”، الحمى والسور

الى “البيت” المشرق، مسكن آنو و”عشتار”

حيث يعيش جلجامش المكتمل الحول والقوة.)). ص43

   وهكذا ينقلب “انكيدو” من متوحش الى أنيس، ومن غير عاقل الى عاقل، ومن بشر الى انسان، ومن لا يعرف أي شيء الى شخص يعرف أشياء عن كل شيء، وتزداد معرفته عن كل شيء، انه انسان حضاري. وهذا الانقلاب قد تم بواسطة “الجنس”، الجنس الذي ذاق حلاوته مع البغي.

   ان الجنس هو عامل رئيسي في انقلاب البشرية الى الانسانية. فهو يحل كل الروابط التي كان مكبلا بها الانسان فيبقى حرا مبدعا، وان حاجة الانسان للجنس جعلته يستخدمه في أكبر عمل انساني وهو الانتقال من الطور البشري الى الطور الانساني.

***

الاسطورة التوراتية:

– الحسد والانتقال من الرعي الى الزراعة:

   الحسد مرض نفسي، وأغلب الناس يصابون به، وقد درسه الأقدمين مثل الجاحظ الذي قال عنه انه: ((داء ينهك الجسد، ويفسد الود، علاجه عسر، وصاحبه ضجر.)) (5) وكذلك درسه العلماء المعاصرون، فهم يرون في الحسد طاقة زائدة في الانسان.

   يقول النص الصوفي عن الحسد: (( لما تمكن الحسد من قلوب أخوة يوسف – ارى الظالم مال الظالم – في مرآة: – إني رأيت أحد عشر كوكبا- فتلطفوا بخداع- ما لك لا تأمنا – وشوقوا يوسف إلى رياض- نرتع ونلعب- فلما أصحروا أظهروا المقت له ورموا بسهم العدوان مقتله ففسخ نهار رفقهم به ليل انتهارهم له فصاح يهودا في بقايا شفق الشفقة واغباش غيابة الحب :-لا تقتلوا يوسف وألقوه في غيابة الجب – فلما ألقوه وقالوا هلك جاء ملك من عند ملك يقول : ستبلغ أملك لتنبئهم، فعادوا عمن عادوا كالأعشى عشاء يبكون)). (6)

   تبدأ قصة يوسف في التوراة هكذا: (( وَسَكَنَ يَعْقُوبُ فِي أَرْضِ كَنْعَانَ، حَيْثُ تَغَرَّبَ أَبُوهُ، وَهَذَا سِجِلٌّ بِسِيرَةِ يَعْقُوبَ. إِذْ كَانَ يُوسُفُ غُلاَماً فِي السَّابِعَةَ عَشْرَةَ مِنْ عُمْرِهِ، رَاحَ يَرْعَى الْغَنَمَ مَعَ إِخْوَتِهِ أَبْنَاءِ بِلْهَةَ وَزِلْفَةَ زَوْجَتَيْ أَبِيهِ، فَأَبْلَغَ يُوسُفُ أَبَاهُ بِنَمِيمَتِهِمِ الرَّدِيئَةِ. وَكَانَ إِسْرَائِيلُ يُحِبُّ يُوسُفَ أَكْثَرَ مِنْ بَقِيَّةِ إِخْوَتِهِ، لأَنَّهُ كَانَ ابْنَ شَيْخُوخَتِهِ، فَصَنَعَ لَهُ قَمِيصاً مُلَوَّناً. وَلَمَّا رَأَى إِخْوَتُهُ أَنَّ أَبَاهُمْ يُحِبُّهُ أَكْثَرَ مِنْهُمْ كَرِهُوهُ وَأَسَاءُوا إِلَيْهِ بِكَلاَمِهِمْ.))، ((فَحَسَدَهُ إِخْوَتُهُ.)). (7)

   يخبرنا هذا الجزء من النص التوراتي بمعلومتين هامتين هما:

– كان يوسف من عائلة رعوية.

– يحسده اخوته لأن أبيه يحبه أكثر منهم.

   ولما كانت الاسطورة تهدف الى إنتقال الحضارة من الطور الرعوي الى الطور الزراعي فعليها أن تجد مسببا لهذا الانتقال. وقد وجدته القصة التوراتية في قضية الحسد الذي يصيب الانسان فيدفعه الى عمل شيء غير مقبول بالشخص المحسود. وحسد الاخوة لأخيهم يوسف دفعهم الى أن يفكروا بالقضاء عليه، أي قتله، وهذا الأمر لايجعل الاسطورة قائمة لذا يفكرون في مسألة أخرى وهي رميه في الجب، فتأتي السيارة “القافلة” وتنتشله وتبيعه على عزيز مصر الذي يربيه، ويصل الى أن يكون الوزير الأول في مصر. وفي فترة المجاعة يصبح هو المسؤول على المزارع وتحصيل المزروعات، وحل قضية المجاعة، فتنتقل عائلته الى مصر الزراعية. وهكذا تنتقل الحضارة الرعوية التي يعيش في كنفها أبوه واخوته الى حضارة زراعية.

   وفي نهاية القصة التوراتية/ الاسطورة يرد ما يلي:

(( وَقَالَ فِرْعَوْنُ لِيُوسُفَ: «اطْلُبْ مِنْ إِخْوَتِكَ أَنْ يُحَمِّلُوا دَوَابَهُمْ بِالْقَمْحِ وَيَرْجِعُوا إلى أَرْضِ كَنْعَانَ، لِيُحْضِرُوا أَبَاهُمْ وَأُسَرَهُمْ وَيَجِيئُوا إِلَيَّ، فَأُعْطِيَهُمْ أَفْضَلَ أَرْضِ مِصْرَ لِيَسْتَمْتِعُوا بِخَيْرَاتِهَا. وَقَدْ صَدَرَ أَمْرٌ إِلَيْكَ أَنْ يَأْخُذُوا لَهُمْ عَرَبَاتٍ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ لِيَنْقُلُوا عَلَيْهَا أَوْلاَدَهُمْ وَزَوْجَاتِهِمْ وَأَبَاهُمْ وَيَحْضُرُوا إلى هُنَا. لاَ يَكْتَرِثُوا لِمَا يُخَلِّفُونَهُ مِنْ مَتَاعٍ، فَخَيْرَاتُ أَرْضِ مِصْرَ كُلِّهَا هِيَ لَهُم)).(8)

   وهكذا ينتقل يعقوب وأبنائه من الطور الحضاري الرعوي الى الطور الزراعي الذي هو أكثر تحضرا من الأول، ففيه استيطان في الأرض، وبناء بيوت، وعربات نقل، وفيها كل خيرات مصر.

   انني أرى في هذه الاسطورة دورا مخفيا للجنس، وكان طريقا ممهدا للانتقال من طور الى آخر. الجنس حيث المراودة التي تقوم بها زوجة العزيز وتفضي الى سجنه، وفي هذا السجن يأول ويفسر الأحلام ومنها حلم الملك الذي يقوده الى المنصب الثاني بعد الملك. هكذا يعمل الجنس في الخفاء في هذه الاسطورة.

   انني أشك في أن تكون هذه القصة حقيقية، بل أشك في انها من تأليف كتبة التوراة، بل هي من ناس آخرين سبقوهم، فالتوراة معروفة بسرقة نتاج الحضارات التي عاشت في كنفها، مثل الحضارة السومرية، والحضارة البابلية، والحضارة الآشورية، والحضارة اليمنية.

***

الاسطورة العربية:

– الانتقال من المجتمع الأمومي الى المجتمع الذكوري:

   ان قراءة متأنية لاسطورة “أورست” يمكن أن تكون القراءة المحتملة للوصول إلى الدلالات التي تحملها، والمعاني المختبئة خلف قشرة هذا النص. إن الدلالات الاجتماعية –السياسية التي تحملها أسطورة (أورست) كما قدمتها مسرحية (أسخيلوس) كانت هي الدافع لإنشائها حيث جاءت في وقت كان المجتمع فيه منقسماً بين الأخذ بمبدأ المجتمع الأمومي السابق، أو بمبدأ المجتمع الأبوي الذكوري الذي يرغب. لهذا نرى أن (الإيرينات)(9) يقفن إلى جانب النظام القديم الذي كانت فيه القرابة المنحدرة عن طريق الأم رباطاً أوثق من الزواج، وكان يعاقب فيه قتل القريب وفوراً وبصورة قاطعة بحرمان القاتل من الحماية القانونية (……) ومن جهة أخرى، فإن أبولو الذي كان الأثينيون يعبدونه بوصفه (أبويا) (باترويوس) يعلن قدسية الزواج وأولوية الذكور، وتدور المسألة حول مصير (أوريستيس) والمحنة التي ألقي فيها تعكس صراع الولاءات المنقسمة المميزة للفترة التي كان يجري فيها تغيير النسب لغرض الخلف والإرث المصاحبين له من جهة الأم إلى جهة الأب وسيسجل تبرئته ابتداء النظام الجديد الذي سيبلغ أوجه في الديمقراطية.

   لهذا فإن أثينا ومحكمتها تبرئ ساحة (أوريستيس) لأنها كانت تعطي صوتها إلى أولوية الذكور على الإناث:

* ((مامن أم ولدتني وفي جميع الأمور

  عدا الزواج فأنا وليد أبي في الحقيقة.

  أثني على الذكور من كل قلبي.)). (10)

   إذن فالأسطورة هي تمجيد لذكورية المجتمع وإعادة المرأة إلى البيت لتبقى تحت سيطرة الرجل //الزوج.

   واذا كنا نريد ان نفحص سرديات منطقتنا العربية بالرغم من تثاقف سرديات العالم كافة فيما بينها، فان الدكتور فاضل الربيعي يناقش في كتابه “شقيقات قريش” واحدة من الأساطير العربية التي تعبر عن انتقال المجتمع الأمومي الى المجتمع الأبوي، وهي اسطورة “عمليق وجديس” على الصفحة/304 وما بعدها.

   ونص الطبري يذكر: (( وكان عليهم ملك من طسم غشوم لا ينهاه شيء عن هواه يقال له عملوق. وكان مما لقوا من ظلمه واستذلاله انه أمر أن تهدى بكر من جديس الى زوجها حتى تدخل عليه فيفترعها – أي يفض بكارتها)) . وهذا ما موجود في ملحمة/اسطورة جلجامش ص39 الملحمة، حيث من صفات جلجامش انه “لم يترك جلجامش عذراء لحبيبها”.

   يقول الدكتور فاضل الربيعي في “شقيقات قريش”، ان الأسطورة ((تروي بشروط إنشائها الخاصة، ولغتها الرمزية الجامحة، بواعث وظروف النزاع المحتدم بين النظامين المتنافرين والمتنافسين، النظام الأمومي والنظام الأبوي. والأرجح، ان العرب بروايتها لهذا الصراع، تكون قد عبرت  من خلال إعادت تمثل فكرة اندحار النظام الأمومي وانزياحه عن مجتمع العرب العاربة (الأولى)، في وقت ما من الأوقات، عن تصورها لنمط الأنتصار التاريخي الذي حققه، في النهاية، النظام الأبوي، وثبت بفضله شكل السلطة في مجتمع القبيلة القديم. )).

   وفي هذه الأسطورة نلتقي بالجنس أيضا وذلك ان “عمليق” مثل جلجامش، “يفترع” العروس قبل زوجها.

   إذن كانت الاسطورة الاغريقية “أورست”، واسطورة جلجامش، والاسطورة العربية “عمليق وجديس”، وكذلك الزواج “التبتي” حسب تسمية سميث والذي يحدث في مقاطعة التبت، كلها تعبّر عن انتقال المجتمع من طور حضاري الى طور حضاري آخر.

***

   من خلال هذه الأساطير نجد الدور الكبير للجنس في انتقال الحضارات من طور الى آخر.

…………………

الهوامش:

1 – قاموس الالهة والاساطير في بلاد الرافدين – د. أدزأرد – تعر: محمد وحيد خياطة- دار المشرق العربي – بدون تاريخ.

2 – ملحمة جلجامش – طه باقر- بدون معطيات.

3- عن مصر ومصرايم اليمنية راجع كتب: اليمن وأنبياء التوراة – فرج الله صالح ديب – ص77. وكتاب: خفايا التوراة – كمال الصليبي –   ص152. وأيضا كتاب: فلسطين المتخيلة – فاضل الربيعي – المجلد الاول – ص393.

4- وكما ذكرها الطبري 1/471، والمسعودي 2/265. وأترك للقراء مراجعة هذه الاسطورة في مضانها الأصلية.

5 – الرسائل- ج2 –  رسالة الحاسد والمحسود – الجاحظ–تحقيق عبد السلام محمد هارون – مكتبة الخانجي – القاهرة – ب.ت.

6 – ثمار القلوب في المضاف والمنصوب- والمنسوب لأبى منصور عبد الملك بن محمد بن إسماعيل الثعالبى النيسابوري- تح: محمد ابو الفضل ابراهيم – دار المعارف – 2009.

7 – التوراة – التكوين- 37 :10.

8 – ينقل الدكتور فاضل الربيعي جغرافية هذه الاسطورة من فلسطين ومصر الى اليمن. راجع كتابه “فلسطين المتخيلة”.

  • – الإيرينات –هي أرواح السلف.

10- اسخيلوس وأثينا –جورج تومس- ترجمة: د.صالح جواد كاظم- وزارة الإعلام/ بغداد- 1975- ص381.

11- شقيقات قريش – فاضل الربيعي – منشورات رياض الريس – 2002 – ص304.

 

 

 

مقالات من نفس القسم